شهد حي الرحمة بمدينة سلا، ليلة أمس الخميس 11 مارس الجاري جريمة بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بعد لاعتداء شنيع بواسطة قارورة زجاجية.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ “آشكاين”، فإن شابا في عقده الثاني يدعى عبد السلام ويقطن بالعيايدة تعرض لعملية ذبح من الوريد إلى الوريد بواسطة قارورة زجاجية، وذلك أمام سوبير حي الرحمة.
وتعرض الضحية لنزيف حاد بعد سقوطه أرضا مدرجا في دمائه، قبل أن يتم نقله في حالة صحية خطيرة في سيارة الإسعاف التي لفظ على متنها أنفاسه الأخيرة.
وفر مرتكب الجريمة إلى وجهة مجهولة، في الوقت الذي فتحت مصالح الأمن تحريات مكثفة داخل الأحياء الشعبية المجاورة، من أجل توقيف المشتبه فيه والتحقيق معه في المنسوب إليه وكذا دوافع الجريمة.
عزاءنا لاسرته،وحزننا على وفاته،
“انا لله وانا اليه راجعون” ،
انعدمت الرحمة الانسانية لدى فئة معينة من المغاربة _بسبب اضمحلال القيم،وسيادة الفقر،وانتشار المخدرات وحبوب الهلوسة،وغياب التضامن الانساني،وانتشار الاحياء العشوائية بمحيط المدن”نتيجة النزوح من البوادي”،وانتشار الجهل ،وغياب دور الاسرة وتقزيم دور المدرسة،وتراجع “هيبة القوات العمومية” ،وانتشار ظاهرة “العدوانية” ،والاحباط وظواهر الاكتئاب ،وغيرها من الاسباب السوسيواقتصادية،
ونشير أيضا الى غياب دور الاحزاب_التي تتراشق بهدف تحقيق مصالح مسيريها من الريع والسلطة…_ودور الجمعيات “الكثيرة” ، غياب على مستوى التأطير ،والتحسيس والتوعية والمساهمة في التخطيط لتنمية “حقيقية” ، وفي المقابل ،غابت الواجبات ،كرد فعل على انتشار الفساد وغيره ،
اللهم ارحمه برحمتك ،وصبر أسرته وذويه،واجعله من الشهداء ،انك سميع مجيب.