نقابة تعليمية تخوض إضرابا وطنيا عاما

قررت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضـراب عــام وطني يوم الاثنين 5 أبريل القادم، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، محملين الوزارة المسؤولية الكاملة في كل تبعات ما تعرفه الساحة التعليمية من حالة التوتر الدائم والاحتقان والقلق الشديدين”.

وبحسب بيان للنقابة الوطنية، بتاريخ اليوم الأحد 14 مارس الجاري، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن سبب الإضراب العام، هو “الوقوف على ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر كبير واحتقان شديد نتيجة لإقفال باب الحوار والتفاوض، وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة، والتنكر للمطالب العادلة والمحقة للشغيلة التعليمية”.

وزادت النقابة، أن سبب الإضراب المقرر للرد على ما وصفوه ب”المنع والقمع والعنف المفرط، والتضليل والتسويف والتصريحات اللامسؤولة والفاقدة للمصداقية، مما ينم عن تيه الحكومة ووزارة التربية الوطنية وفقدانهما البوصلة والحس السياسي والمسؤولية الوطنية التي تقتضيها دقة المرحلة وتعقيداتها، ومختلف المخاطر المحدقة بحاضر ومستقبل المدرسة العمومية، ويدفع المنظومة ككل نحو المجهول”.

وفي السياق ذاته، أكدت النقابة، أن ما يعيشه التعليم المغربي هو “الإفلاس التام لاختيارات الدولة وحكومتها ووزارة التربية الوطنية، الذي يعتبر التطبيع التربوي والبيداغوجي آخر مؤشراته”مؤكدين على إدانة “العدوان الممنهج على الاحتجاجات السلمية والمشروعة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية عبر القمع والمنع والعنف”.

وأكدت النقابة، وفق المصدر نفسه، أنه من أجل الخروج من وضع الاحتقان لا بد من “معالجة جميع الملفات 23 العالقة”، من قبيل النظام الأساسي، الذين فرض عليهم التعاقد، المقصيون من خارج السلم ومن الدرجة الجديدة، الإدارة التربوية، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، حاملو الشهادات، أطر التوجيه والتخطيط، المكلفون خارج سلكهم، الدكاترة، أطر التسيير المادي والمالي، الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة، المفتشون، المبرزين والمستبرزون، ضحايا النظامين، العرضيون، الزنزانة 10، وغيرهم.