إدارة “أخبار اليوم” تخرج عن صمتها بخصوص توقف إصدار الجريدة

أعلنت إدارة شركة ميديا 21 الصادرة لجريدة أخبار اليوم، توقف هذه الأخيرة عن الصدور بشكل رسمي يومه الأحد 14 مارس الجاري، بعد 14 سنة عن ميلادها و”نجاحها في المساهمة النوعية في دعم الإعلام الحر والمستقل”.

ويأتي قرار توقيف صدور الجريدة، بحسب بلاغ صادر عن الشركة، “بعد مرور ثلاث سنوات على محنة هذه المؤسسة الإعلامية، التي بدأت باعتقال مدير نشرها الصحفي توفيق بوعشرين، ورئيس تحريرها الصحفي سليمان الريسوني، والصحفية العاملة فيها هاجر الريسوني، والعاملة في إدارتها عفاف برناني”.

واعتبرت في البلاغ الذي توصلت به “اشكاين”، أن “التضييق عليها تواصل عن طريق منع وصول الإعلانات إلى صفحاتها، وامتناع مؤسسات عمومية عن أداء ما بذمتها من مستحقات مالية لإدارة الجريدة، واكتملت حلقة إعدام هذه الجريدة بقرار حكومة سعد الدين العثماني ووزير الإتصال بحرمان أخبار اليوم من حقها المشروع في الدعم العمومي”.

والتزمت إدارة شركة ميديا 21، بإعطاء الأولوية القصوى لصرف تعويضات العاملين في المؤسسة قبل غيرها من الديون أثناء تصفية الشركة”، منوهة بـ”أسرة الجريدة من صحفيين وتقنيين وإداريين على صبرهم وعلى تكبدهم معاناة كبيرة جراء التضييق الذي عانوه طيلة الثلاث سنوات الأخيرة”.

وخلصت الشركة الصادرة لـ”أخبار اليوم”، إلى شكر “آلاف القراء وكل الكتاب الذين ساندوا هذه التجربة الإعلامية وظلوا أوفياء لها ولخط تحريرها وللقيم التي دافعت عنها وأعدمت بسببها”، مشيرة إلى أن “تاريخ الصحافة سيذكر هذه التجربة بما لها وعليها، وسيسمي المسؤولين كافة الذين كانوا سببا في خنقها وخنق الأمل في ميلاد إعلام حر ومستقل”، وفق المصدر ذاته.

يأتي ذلك، بعد أن أعلنت أسماء الموساوي، زوجة الصحفي ومدير يومية “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين المدان بـ 15 سنة بتهمة الإغتصاب ومحاولة الإغتصاب والتحرش، اليوم الأحد 14 مارس الجاري عن إغلاق الجريدة بشكل نهائي، الأمر الذي فاجأ صحافيي الجريدة الذين لم يبلغوا بالقرار الذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي.