2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشناق يكشف تفاصيل صورته مع “بركة” ومغادرته حزب “أخنوش”

كشف النائب البرلماني الشاب؛ خالد الشناق الذي قرر حزب التجمع الوطني للأحرار تجميد عضويته بعدما ظهر في صورة رفقة الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة؛ تفاصيل لقائه بهذا الأخير والتقاط صورة معه “استنفرت” مكونات حزب الوزير عزيز أخنوش.
وقال الشناق في حديث مع “آشكاين”، إن الصورة التي وثقت للقائي مع الأمين العام لحزب الاستقلال؛ نزار بركة، وانتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، جاءت بعد سلسلة من “الصراعات التي عشتها داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب أشخاص لا علاقة لهم بالعمل السياسي والحزبي الحقيقي”.
واعتبر المتحدث، أن “حزب “الحمامة” يشهد مجموعة من المشاكل بإنزكان أيت ملول، بسبب منسق إقليمي عينه عزيز أخنوش ولا يفقه في السياسة شيئا”، من بينها يضيف البرلماني “وجود محليتين للحزب منطقة أيت ملول، وانتشار ظاهرة التعيينات الفوقية في المناصب بدل الانتخاب من طرف القواعد، إلى جانب عدم الإعتراف بالكفاءات”.
“هذه المشاكل وغيرها عجلت بمغادرتي لحزب “الحمامة”، الذي لا يؤمن بالكفاءات وخطابه في واد وممارسة أعضائها في واد آخر”، يسترسل البرلماني المذكور، معتبرا أن “عزيز أخنوش يردد دائما مقولة التشبيب وحكومة الشباب والكفاءات في خطاباته، لكن في واقع الأمر “هادشي مكاينش”.
وخلص الشناق، إلى أن مجموعة من الأحزاب السياسية عرضت عليه الإنضمام إليها، إلا أنه “اختار الإستقلال، لأنه حزب يقدر الشباب والكفاءات وتم استقباله والترحيب به من طرف القيادات بشكل يليق”، معلنا ترشحه في صفوف الحزب المذكور خلال الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد قرر تجميد عضوية خالد الشناق، بعدما ظهر في صورة رفقة الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، معلنا في بلاغ للتنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة “توقيف الأنشطة السياسية للمعني بالأمر داخل الحزب إلى حين التوصل بتوضيحاته والبث في مضمونها وفحواها”.
برلماني نشيط وشاب خسارة لحزب التجمع الوطني للاحرار بسبب فشل المنسق الإقليمي الذي سيتسبب في انهيار الحزب على مستوى انزكان ايت ملول
انه الكذب والنفاق ربما تاكد بان مصيره ومصالحه في مهب الريح مع هدا الحزب لذلك بحث عن طريق اخر عله يكون سالكا الى البرلمان مرة اخرى المغاربة يعرفون جيدا اسباب الترحال وتغيير الفيسة فلا داعي للكذب والنفاق. كلكم سواء