عشرات الاستقالات تخرج “الأحرار” عن صمته

أخرجت استقالات العشرات من المواطنين من حزب التجمع الوطني للأحرار، التنسيقية الاقليمية لهذا الاخير على مستوى إنزكان أيت ملول عن صمتها، معلنة تبرؤها منهم.

وأعربت التنسيقية المذكورة في بلاغ لها، عن تفاجئها من تداول وثيقة تتضمن استقالة 36 منخرطا من الحزب، مؤكدة أن “أسماء المستقلين لا تتواجد بقاعدة البيانات الرسمية للمنخرطين ولا تربطهم أية علاقة بالحزب لا من قريب ولا من بعيد”، مشيرة إلى أن الوثيقة المنشورة “غير مصادق على صحتها لا تتضمن أي بيانات واضحة للأشخاص المعنيين ولا يعتد بها من الجانب القانوني”.

البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، وصف استقالة 36 منخرطا بأنها “فبركة يقف وراءها خصوم الحزب”، مستنكرة ما سمته “هذه التصرفات اللاأخلاقية التي لا تمت بصلة للعمل السياسي والنضالي النزيه”، مُدِينة “أسلوب الاشاعة والفبركة الذي يسيء للعمل السياسي ببلادنا”.

وهددت التنسيقية الاقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإنزكان أيت ملول، بـ”سلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه أن يسيء للحزب ومؤسساته وينتحل صفة منخرط بدون وجه حق، أو كل من نشر معطيات دون التأكد من صحتها من المصادر الرسمية”، وفق المصدر ذاته.

وكان العشرات من الموطنين قد أعلنوا استقالتهم من حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم انزكان أيت ملول ومن جميع هياكله بشكل نهائي، بسبب “خرق القانون وعدم التواصل من طرف المنسق الاقليمي للحزب”، بالاضافة إلى “الصراعات التي يشهدها التنظيم على مستوى إقليم انزكان أيت ملول”.