مجازو القانون يطلقون هاشتاغا يدق ناقوس الخطر

في خطوة احتجاجية جديدة، أطلق عدد من المجازين في شعب القانون، وسما على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بفتح مباريات في المؤسسات العمومية، تناسب شهاداتهم المحصل عليها من الجامعة المغربية، لحفظهم من البطالة، ومن ضياع جهد سنوات في الدراسة، مؤكدين أن “أغلبهم درس القانون رغبة منه في إتمام مسيرة مهنية في وطنه، رافض للخضوع لمغريات الخارج، أو استمراره في تجرع مرارة البطالة” بحسب تعبيرهم.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الحاصلين على شهادة الإجازة في القانون، وسم “أنقذوا مجازي القانون من البطالة” بشكل متسارع، على صفحات عدد من الوزارات من قبيل، وزارة العدل احتجاجا على كون آخر امتحان وظيفي بها يستثني شهاداتهم، وفي وزارة الصحة للمطالبة بفتح مباريات تخص إجازاتهم، وفي كل من وزارة الأسرة ووزارة التعليم، وغيرهم.

وطالب المجازين في عدد من تدويناتهم على حساباتهم الخاصة، أو في مجموعات فيسبوكية تضم الآلاف منهم، الحكومة، بإحداث مناصب مالية برسم السنة المالية الجارية، أو القادمة، لتوظيفهم في مختلف الأسلاك والدرجات التي تتعلق بشهادة الإجازة في القانون الخاص أو العام، بكل من اللغتين العربية والفرنسية؛ مشددين في عدد من تعليقاتهم أنهم سيستمرون في “المطالبة بهذا الحق لإدماجنا في الحياة العملية بما يستجيب مع تطلعاتنا الشبابية المشروعة”.

“ويتزايد عدد المجازين في القانون بالمغرب، بشكل سنوي، بأرقام مضاعفة، كافية للضغط على الحكومة لأجل فتح مباريات التوظيف” يقول أحد الخريجين الحاصلين على شهادة الإجازة، مشيرا “لا نريد النزول للشوارع للاحتجاج، فاخترنا في البداية وسما على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في تعليقاتنا على إعلانات الوظائف في صفحات مجموعة من المؤسسات الرسمية، التي نطمح أن تعيرنا بالا، وتفتح لنا مباريات للتوظيف”.