2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تجمعيو مولاي رشيد يلتحقون بحزب نبيل بنعبد الله (صور)

إلتحق العشرات من المنتسبين والمنتخبين في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى مدينة الدار البيضاء بركب الغاضبين والمغادرين للتنظيم الحزبي المذكور، معلنين إلتحاقهم بحزب التقدم والاشتراكية.
ومن أبرز المغادرين لحزب الوزير عزيز أخنوش، الذي استقبلهم الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، بمقر حزبه، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء؛ عبد الكريم الشهم، وعضو مقاطعة سيدي عثمان؛ رياز مصطفى، بالإضافة إلى عضو مقاطعة مولاي رشيد؛ وعز الدين رفيع، ورئيسة لجنة المرأة باتحادية مولاي رشيد.
وعن أسباب مغادرة حزب “الحمامة”، قال عضو مقاطعة سيدي عثمان؛ رياز مصطفى، “لا تربطني علاقة بحزب “الاحرار” ولا أعرف إديولوجيته ولا تاريخ تأسيسه. علاقتي بالحزب تتلخص في علاقتي الشخصية مع محمد حدادي، المنسق الإقليمي للحزب بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، الذي تنكر لتضحياتي”.
وأوضح رياز في تصريح لـ”آشكاين”، أن “أخنوش يزعم أن الحزب “حزب مؤسسات”، لكن في حقيقة الأمر هو حزب أشخاص، وشخصيا أنا مع حدادي منذ 1998 وفي الاخير تنكر لكل شيء، ويسير الحزب على هواه دون أي اعتبار للمناضلين ويطرد أي مناضل يخالفه الرأي”.
وبخصوص اختيار حزب “الكتاب”، رد متحدث “آشكاين”، “نعتقد أنه حزب “نقي” لا يمنح الرشوى للمواطنين”، مضيفا “لا تهمني مرجعيته الشيوعية، فنحن لدينا ديننا الحنيف متشبثين به”، بحسب المتحدث، الذي يستدرك أن “نبيل بن عبد الله رحب بالملتحقين بالحزب، خاصة أن حزبه ضعيف على مستوى مقاطعة سيدي عثمان”.
ويعيش حزب التجمع الوطني للأحرار منذ مدة على وقع استقالات متتالية من مختلف أجهزته التنظيمية على مستويات مختلفة؛ محلية منها، جهوية ووطنية، في الوقت الذي يؤكد فيه قيادات الحزب أن هذا الاخير سينافس من أجل الحصول على المرتبة الاولى في الانتخابات التي ستمكنه من قيادة الحكومة المقبلة.