لماذا وإلى أين ؟

حادث بين النقيب ومتمرنة يشعل هيئة محامي تطوان

أثار قرار إحالة محامية متمرنة بهيئة تطوان على المجلس التأديبي، الكثير من الجدل في أوساط حاملي البدلة السوداء، وخاصة في صفوف المتمرنين الذين لم يتقبل عددا منهم القرار الذي من شأنه أن ينهي المسار المهني لزميلتهم.

ويعود سبب الأزمة بين المحامون الرسميون والمتمرنون بحسب مصادر موقع “آشكاين”، إلى حادثة وقعت بين نقيب هيئة تطوان ومحامية متمرنة قبل حوالي أسبوع ببهو المحكمة الابتدائية لتطوان،  وتمثلت في تشابك بالأيدي بعد رفض المحامية المتمرنة لأسلوب حديث النقيب معها.

وأفادت المصادر أن الحادثة لم تعد موضوعا للحديث بين المنتسبين لهيئة المحامين بتطوان وحسب، وأصبحت نقطة جدل على الصعيد الوطني، حيث احتضنت المجموعات المهنية للمحامين نقاشات حادة حول الموضوع.

وبحسب ما اطلع عليه موقع “آشكاين”، فإن المحامون انقسموا إلى فريقين، أولهما كتلة تدعم النقيب في قراره وتدعو لاحترام مؤسسته، وكتلة أخرى تساند المحامية المتمرنة وتدعو لإنصافها.

وتناسلت التدوينات في المجموعات المهنية للمحامين على الفيسبوك حول ما سميت بـ “واقعة تطوان” بين مناصر للنقيب ومساند للمحامية المتمرنة، فيما اختار فريق ثالث متابعة القضية بصمت.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Amine
المعلق(ة)
16 أبريل 2021 13:13

مقال فارغ و دون المستوى لا يليق بجريدة من هذا الحجم

مغربي
المعلق(ة)
16 أبريل 2021 12:16

خبر بدون خبر ، ما هو الموضوع

عثمان عبدالهادي
المعلق(ة)
16 أبريل 2021 12:11

اولا .ما سبب الإصتدام لم نعرف عنه شئ
هل الإصتدام عملي اوبدني او شفوي داخل بهو المحكمة
ونعرف ان القوي والمنتصر هو من يكتب التاريخ
واضعيف يركن على الجانب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x