2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منعت السلطات العمومية بمدينة الرباط، تنظيم وقفة تضامنية مع الصحفيان المعتقلان سليمان الريسوني وعمر الراضي المضربين عن الطعام منذ أزيد من أسبوع.
الوقفة التي دعت غليها “هيئة مساندة الراضي و الريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير في المغرب”، كان من المزمع تنظيمها أمام مبنى البرلمان بالرباط، بعد عصر اليوم الجمعة 16 أبريل الجاري، على الساعة الرابعة بعد الزوال، إلى أن السلطات التي حضرت بكثافة إلى عين المكان، منعت النشطاء الذين قدموا للمشاركة فيها من التجمع ودعتها إلى التفرق.
وأكد النشطاء أنهم جاؤوا للتظاهر، مع احترام التدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من “كوفيد 19″، من أجل التعبير عن تنديدهم بما وصفوه “الاعتقال التعسفي” للصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وللمطالبة بالإفراج عنهما، وذلك بالتزامن مع استمرار إضرابهما عن الطعام المُمتد منذ 8 أبريل بالنسبة لسليمان و 9 أبريل بالنسبة لعمر.
من جهة أخرى أكد الريسوني على أن “معنوياته مرتفعة رغم إضرابه عن الطعام لمدة 9 أيام ورغم رفض طلب السراح الذي تقدمت به هيئة دفاعه”، مشددا على أنه “متشبث ببراءته وسيدافع عنها، ومستمر في الإضراب عن الطعام إلى أن يستعيد حريته”.
وقال الريسوني، في اتصال هاتفي مع أسرته، حسب ما نقلته ابنة شقيقه، هاجر الريسوني، (قال) إن “إضرابه هو وعمر الراضي ليس عن الطعام فقط بل حتى عن الفسحة، فمنذ تسعة أيام لم يخرجا خارج زنزانتهما، وذلك احتجاجا على استمرار حبسهما في زنزانة انفرادية ضيقة لقرابة السنة بالنسبة لسليمان و 9 أشهر بالنسبة لعمر، إذ يقضيان 23 ساعة يوميا داخل الزنزانة، واعتبر سليمان حبسهما 23 ساعة شكل من أشكال التعذيب النفسي الممارس عليهما”.
وأضاف الريسوني، على لسان ابنة شقيقه، ” أنهما ممنوعان من الاختلاط مع بعضهما البعض ومع باقي السجناء”، مشيرا على أنه “منذ دخول شهر رمضان وهو شبه مضرب عن الماء، بالنظر إلى ساعات الصيام الطويلة، رغم تحذيرات أطباء المؤسسة السجنية له من أن الصيام وهو مضرب عن الطعام خطير على صحته، وستكون له انعكاسات وخيمة عليها.”
مغرب الغراىب والعجاىب جميع من يسموا أنفسهم حقوقيون يبحثون ويلهثون وراء حقوق المتهمين نعم المتهمين وكان حقوق الإنسان مرتبطة فقط بالمجرمين والقتلة والمغتصبين ياسادة هناك ضحايا لهؤلاء المتهمين اولهم الشاب المغربي ادم وبسبب العبث بمؤخرته اعتقل الريسوني المواطن المغربي ولاتهمنا صفته كصحغي الريسوني بالسجن لانه اغتصب شاب مغربي لماذا تقحموا صفته الصحفيه لتبرروا فعله الجرمي السجون تعج بحالات مشابهة ولا احد من الصحفيين تطرق إليها هل الريسوني مقدس منزه من الخطأ الملف بيد العدالة والاولى بالاهتمام والدفاع الشاب ادم ضحية الريسوني لا الريسوني المتهم لاتحجبوا الشمس بالغربال فقط لأن صحفي متهم مؤخرات عباد الله أولى بالصيانة