لماذا وإلى أين ؟

الإعتداء على أئمة المساجد: ظاهرة جديدة بالمغرب

أصبج الإعتداء على إئمة المساجد بالمغرب، من طرف أشخاص “مختلين عقليا” أو “مرضى نفسيا”، يتحول إلى ظاهرة شائعة، إذ إرتكبت 3 إعتدا أت في أقل من شهر.

محاولة النحر بحسان

ولقد خلقت محاولة نحر خطيب جمعة في مسجد حسان بالرباط، ضجة واسعة، إذ لم يكن يظن أن المرتكب لهذا الجرم، “مختل عقلي”، لأن مثل هذه الأحداث كثيرا ما تحمل بصمات الجماعة الإرهابية، ولما أعلنت السلطات الأمنية عن طبيعة الإعتداء وخلفياته، ظن الجميع أنها حالة معزولة، لكن تكرار الإعتداء في مساجد أخرى أصبح يتطلب الحذر والإنتباه، خاصة أنه ينتهك حرمة دور العبادة.

محاولة القتل في رمضان

كما هاجم “مختل عقليا” إمام مسجد الأندلس في حي أناسي بالدارالبيضاء، وحاول الاعتداء عليه، بعدما اقتحم محرابه خلال أداء صلاة التراويح، واضطر الإمام إلى قطع الصلاة وهو في الركعة ما قبل الأخيرة، قبل أن يروي المقرئ الحادث الذي تعرض له، معاتبا المصلين الذين كانوا قريبين منه، لعدم تدخلهم من أجل تخليص الإمام من قبضة المعتدي.

وهذه هي ثالث محاولة اعتداء على إمام مسجد تسجل في أقل من شهر، بعد حادث مسجد حسان في الرباط، وحادث آخر في المدينة القديمة في الدار البيضاء.

الإعدام لقتلة الإئمة

وفي غشت 2016، شهد مسجد الأندلس بالمدينة القديمة بتطوان، أقدم مهاجر مغربي في إسبانيا، :مختل عقليا:، على الاعتداء على 5 مصلين بسلاح أبيض، بعد اقتحامه للمسجد أثناء صلاة الفجر، ونتج عنه مقتل الإمام وأحد المصلين، ونقل المصابين الأربع إلى المستشفى. ليتم الحكم عليه بالإعدام.

وكان القاتل قد تم طرده من إسبانيا قبل سنة ونصف، عن إرتكابه لجريمته، وسبق له أن دخل مرتين إلى مستشفى الأمراض العقلية

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x