2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استغرب عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، من الإقصاء الذي نهجه وزير التعليم سعيد أمزازي من خلال الاقتصار على 4 نقابات من أصل 6 الأكثر تمثيلية بموجب القانون المغربي، حيث تم تنظيم اجتماع حضرته فقط الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) و الاتحاد المغربي للشغل (UMTوالجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) .
وأورد الراقي في تصريح لـ “آشكاين” أن نقابته المنضوية تحت لواء “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” “وهي النقابة الأولى في المغرب لم تكن حاضرة في الاجتماع بخصوص تدارس ملفات الشغيلة التعليمية، الأمر الذي يطرح علامات استفهام، خاصة وأنه لا توجد أي نية أو رغبة في دعوتهم إلى الحوار من عدمها”.
وأوضح المتحدث أن دعوة أمزازي لنقابات محددة دون إشراك النقابيتن المتبقيتين وهما الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي والنقابة الوطنية للتعليم، تبقى فكرة غير سليمة وتحيل إلى أنه لن يتم التوصل إلى مخرجات محددة، مشيرا إلى أن الحوار بدأ منذ سنوات بإشراك جميع النقابات وبالتالي هذا الإقصاء غير مستساغ.
وشدد المتحدث على أن النقابة الوطنية للتعليم التي يترأسها راسلت الوزارة الوصية مرارا وتكرارا لدعوتها لطاولة الحوار من أجل إيجاد حل والخروج من الاحتقان الذي تعيشه الشغيلة التعليمية إلا أنها فوجئت بعدم دعوتها للاجتماع السالف الذكر”، مبرزا أنهم في اجتماع مفتوح للمكتب الوطني للنقابة بصفة يومية وعن بعد لمناقشة وتدارس المعطيات والمستجدات لتحديد موقف حاسم في الوقت المناسب”.
وأشار الراقي إلى أنهم قدموا 23 ملفا تهم قضايا الشغيلة التعليمية ورافعوا في شأنها كما وعدوهم بإخراج مراسيم لحلحلة 4 ملفات، كما أعلنوا التزامهم للتجاوب مع 19 ملفا، وذلك على لسان أحد مرؤوسي الوزير الذي كان يمثله، بحسب الراقي، مستطردا “هذا الأمر مر عليه أزيد من سنة دون أي نتيجة، ما أدى إلى الاحتقان وخروج الاحتجاجات للشارع في ظل غياب الأجوية والعزم على مواصلة سياسة اللامبالاة”.
واستقبل أمزازي يوم الاثنين 26 أبريل 2021 بالمقر المركزي للوزارة، الكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي : الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) و الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، كما استقبل الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM).
وقد كان هذان اللقاءان، بحسب ما نشره أمزازي على صفحته، مناسبة للتأكيد على “عزمنا مواصلة الحوار الجاد والمثمر و البناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية، على أن يتم عقد اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية الملفات المطروحة على طاولة الحوار”.
أنا أستغرب كيف تخرج النقابات الأكثر تمثيلية وتصدر كل منها بلاغا حول ماراج في الاجتماع مع الوزارة وتعلن عن الملفات التي طرحتها للنقاش وهي في الحقيقة طرحت ملفات مغايرة لما أعلنت عنه . وما معنى القول للوزارة ديرو انتوما بلاغكم وخليونا احنا نديرو لبغينا في بلاغنا . نهار تجتمع الوزارة مع النقابات ويخرج بلاغ مشترك بين أطراف الحوار …. غادي نقول بأنه كان بالفعل اجتماع وتمحور حول الموضوعات التي جاءت في البلاغ هههههههههههه
على ما يبدو الإقصاء ممنهج لان نقابة cdt هي حادة في معالجة كل الملفات بدون قيد أو شرط وهذا ما يتضح من مخرجات تصريحا ت اعلاكوش الذي دائما يحاول إقصاء فئات من رجال ونساء التعليم وتراه يدافع عن ملفات بعض أصحابها هم من تمارس معهم نقابة اعلاكوش الزبونية والمحسوبية .وهذا ما اتضح في معالجة ملف أساتذة التعليم الابتدائي ضحايا النظامين إذ تم إقصاء فئة تقاعدت ما قبل سنة 2012كما وضعت شروط لإقصاء ضحايا ما بعد سنة 2012 علما أن تسوية هذا الملف جاد لجبر الضرر الذي عانى منه كل هؤلاء الضحايا دون استثناء لذا وجب تسويته بكامل الشمولية التي تقتضي لا قيد ولا شرط في تسويته وهذا ما تورطت فيه الوزارة ونقابة اعلاكوش
المنطق الذي يعتمده أمزازي واضح لكن لا نقول بأنه سليم ,فهو يقول بأنه مستعد للحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية الجادة_وهو ما شرع فيه فعلا_ يبقۍ لنا أن نحدد مفهوم (الجادة) !فكما هو واضح فالجادة هي المستعدة مسبقا لقول نعم نعم (وي وي) أما النقابات التي قد تشهر ورقة (لا) فهي غير جادة بمنطق الوزير !وهنا تقع المسؤولية علۍ الذي أعطۍ صوته لهذه النقابات التي تبيع القواعد التعليمية وتتلاعب بحقوقها ومصالحها لمكاسب شخصية أو حزبية ,وما يحز في النفس هو أن تصويت القواعد التعليمية يجب أن يكون واعيا لكن للأسف كثير منها يسلم ظهره لمن يحسن جلده
الله يعطيك الصحة.