لماذا وإلى أين ؟

نقابة “السي دي تي” ترد على “إقصاء” أمزازي لها من الحوار

استغرب عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، من الإقصاء الذي نهجه وزير التعليم سعيد أمزازي من خلال الاقتصار على 4 نقابات من أصل 6 الأكثر تمثيلية بموجب القانون المغربي، حيث تم تنظيم اجتماع حضرته فقط الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)  و الاتحاد المغربي للشغل (UMTوالجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) .

وأورد الراقي في تصريح لـ “آشكاين” أن نقابته المنضوية تحت لواء “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” “وهي النقابة الأولى في المغرب لم تكن حاضرة في الاجتماع بخصوص تدارس ملفات الشغيلة التعليمية، الأمر الذي يطرح علامات استفهام، خاصة وأنه لا توجد أي نية أو رغبة في دعوتهم إلى الحوار من عدمها”.

وأوضح المتحدث أن دعوة أمزازي لنقابات محددة دون إشراك النقابيتن المتبقيتين وهما الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي والنقابة الوطنية للتعليم، تبقى فكرة غير سليمة وتحيل إلى أنه لن يتم التوصل إلى مخرجات محددة، مشيرا إلى أن الحوار بدأ منذ سنوات بإشراك جميع النقابات وبالتالي هذا الإقصاء غير مستساغ.

وشدد المتحدث على أن النقابة الوطنية للتعليم التي يترأسها راسلت الوزارة الوصية مرارا وتكرارا لدعوتها لطاولة الحوار من أجل إيجاد حل والخروج من الاحتقان الذي تعيشه الشغيلة التعليمية إلا أنها فوجئت بعدم دعوتها للاجتماع السالف الذكر”، مبرزا أنهم في اجتماع مفتوح للمكتب الوطني للنقابة بصفة يومية وعن بعد لمناقشة وتدارس المعطيات والمستجدات لتحديد موقف حاسم في الوقت المناسب”.

وأشار الراقي إلى أنهم قدموا 23 ملفا تهم قضايا الشغيلة التعليمية ورافعوا في شأنها كما وعدوهم بإخراج مراسيم لحلحلة 4 ملفات، كما أعلنوا التزامهم للتجاوب مع 19 ملفا، وذلك على لسان أحد مرؤوسي الوزير الذي كان يمثله، بحسب الراقي، مستطردا “هذا الأمر مر عليه أزيد من سنة دون أي نتيجة، ما أدى إلى الاحتقان وخروج الاحتجاجات للشارع في ظل غياب الأجوية والعزم على مواصلة سياسة اللامبالاة”.

واستقبل أمزازي يوم الاثنين 26 أبريل 2021 بالمقر المركزي للوزارة، الكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي : الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) و الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، كما استقبل الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM).

وقد كان هذان اللقاءان، بحسب ما نشره أمزازي على صفحته، مناسبة للتأكيد على “عزمنا مواصلة الحوار الجاد والمثمر و البناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية، على أن يتم عقد اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية الملفات المطروحة على طاولة الحوار”.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
28 أبريل 2021 00:19

أنا أستغرب كيف تخرج النقابات الأكثر تمثيلية وتصدر كل منها بلاغا حول ماراج في الاجتماع مع الوزارة وتعلن عن الملفات التي طرحتها للنقاش وهي في الحقيقة طرحت ملفات مغايرة لما أعلنت عنه . وما معنى القول للوزارة ديرو انتوما بلاغكم وخليونا احنا نديرو لبغينا في بلاغنا . نهار تجتمع الوزارة مع النقابات ويخرج بلاغ مشترك بين أطراف الحوار …. غادي نقول بأنه كان بالفعل اجتماع وتمحور حول الموضوعات التي جاءت في البلاغ هههههههههههه

محمد
المعلق(ة)
27 أبريل 2021 22:55

على ما يبدو الإقصاء ممنهج لان نقابة cdt هي حادة في معالجة كل الملفات بدون قيد أو شرط وهذا ما يتضح من مخرجات تصريحا ت اعلاكوش الذي دائما يحاول إقصاء فئات من رجال ونساء التعليم وتراه يدافع عن ملفات بعض أصحابها هم من تمارس معهم نقابة اعلاكوش الزبونية والمحسوبية .وهذا ما اتضح في معالجة ملف أساتذة التعليم الابتدائي ضحايا النظامين إذ تم إقصاء فئة تقاعدت ما قبل سنة 2012كما وضعت شروط لإقصاء ضحايا ما بعد سنة 2012 علما أن تسوية هذا الملف جاد لجبر الضرر الذي عانى منه كل هؤلاء الضحايا دون استثناء لذا وجب تسويته بكامل الشمولية التي تقتضي لا قيد ولا شرط في تسويته وهذا ما تورطت فيه الوزارة ونقابة اعلاكوش

زكرياء
المعلق(ة)
27 أبريل 2021 22:32

المنطق الذي يعتمده أمزازي واضح لكن لا نقول بأنه سليم ,فهو يقول بأنه مستعد للحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية الجادة_وهو ما شرع فيه فعلا_ يبقۍ لنا أن نحدد مفهوم (الجادة) !فكما هو واضح فالجادة هي المستعدة مسبقا لقول نعم نعم (وي وي) أما النقابات التي قد تشهر ورقة (لا) فهي غير جادة بمنطق الوزير !وهنا تقع المسؤولية علۍ الذي أعطۍ صوته لهذه النقابات التي تبيع القواعد التعليمية وتتلاعب بحقوقها ومصالحها لمكاسب شخصية أو حزبية ,وما يحز في النفس هو أن تصويت القواعد التعليمية يجب أن يكون واعيا لكن للأسف كثير منها يسلم ظهره لمن يحسن جلده

عبد الغني
المعلق(ة)
27 أبريل 2021 21:55

الله يعطيك الصحة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x