2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بلغ صيت السلسلة الأمازيغية الكوميدية الدرامية “بابا علي” قناة أمريكية عالمية، تناولت السلسلة وأثنت عليها، في ظل التباين في مواقف المتابعين بين من يؤيد هذا الوصف على أن السلسلة أبدعت في الإخراج، وبين من يرى أنها مجرد تقليد لأفكار سابقة تم إنتاجها بلغات عالمية أخرى.
وقالت قناة الحرة في تقريرها حول السلسة إن هذه الأخيرة شكلت قفزة نوعية في الإنتاجات الأمازيغية، حيث نقلت آراء حقوقيين ومثقفين وإعلاميين أمازيغ حول هذه الإنتاجات.
وتدور أحداث المسلسل الأمازيغي، المستوحى من قصة “علي بابا والأربعين حرامي” الأسطورية، حول قصة رجل بسيط في علاقته بمحيطه العائلي والمجتمعي، يكتشف من خلالها المشاهد المغربي غنى الطبيعة والتراث المغربي.
وشارك في هذا العمل الرمضاني، الذي أخرجه مصطفى أشاور، فنانون أمازيغ، من بينهم الحسين باردواز، وعبد اللطيف عاطيف، واحمد نتما، وأحمد عوينتي، ولحسن شاوشاو، ومصطفى الصغير، ولحسن جكار، ومحمد قيمرون، وعبد الرحمان اكزوم، ومصطفى ابايريك، إلى جانب العديد من الوجوه النسائية التي بصمت بقوة الدراما المغربية كالفنانة خديجة سكارين، والفنانة نورة الولتيتي، والزاهية وأمينة أشاوي.
هههه اوتووو
كمتتبعة لهذه السلسلة فأنا من المؤيدين لها لما تحمله من حس فكاهي جيد وهو ما افتقدناه في السيتكومات الأخرى لسنوات . الحوار جيد وحتى الفنانين يتقنون ادوارهم ولا نجد في تمثيلهم اي ركاكة او تصنع.فالحقيقة ملي كيبدا بابا علي ونحن نضحك لعفوية الممثلين وللحوار الجيد وسيؤيدني كل من يتقن الامازيغية ويتشرب معاني الحوار .
بينما الكل يتحدث ويقول مستوى السلسلة متدنئ ومتأخر تجد البعض الآخر يشجع ويشكر السلسلة وفي الحقيقة هي رائعة لأن المشاهد في امس الحاجة الى الى من يبدي الابتسامة على وجوههم في امس الحاجة الى مثل هاته الاعمال المشاهد مل من تمثيل القناة الثانية وغيرها المشاهد يريد اعمالا كوميدية كيفما كانت
Wasir tmot
كمشاهد أمازيغي أتأسف لمستوى هذه السلسلة المتدني إبداعيا والتافه موضوعا و حوارا ولا يشرف السينما والتلفزيون الأمازيغي أن يرى الاخر هذا العمل على أنه يمثل الفن الأمازيغي.