2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اسمان جديدان يقتربان من الالتحاق بالمنتخب المغربي

يدرس الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي لكرة القدم بتأنٍ إمكانية ضم لاعبين لتشكيلته الجديدة التي يشرف عليها المدرب وحيد خاليلوزيتش، وهما محمد احتارين وعبدو هروي، اسمان لمعا بشكل كبير خلال الموسم الجاري بالدور الهولندي الممتاز، لينضافا إلى لاعب اشبيلية الإسباني منير الحدادي، الذي نال استحسان الجمهور المغربي منذ التحاقه بالمنتخب الوطني هذا العام.
بالنسبة لعبدو هروي، 23 سنة، حسب ما أوردته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن نجم نادي “سبارتا روتردام” الهولندي، الذي لعب للمنتخب الهولندي لأقل من 20 سنة، ولم يتلقّ إلى حدود الساعة أية دعوة من منتخب الكبار، بات ضمن اهتمامات المدرب المغربي، الذي ظل يتابعه طيلة المدة الأخيرة، في انتظار التقرب منه خلال الفترة المقبلة، لمعرفة مدى رغبته في حمل قميص “أسود الأطلس”، متحدثة عنه باعتباره موهبة قادمة، مشيرة إلى “أن اللاعب تطور خلال عام ونصف، وصار عنصرا مهما بفضل إخراج الكرة الجيد واللياقة البدنية الرائعة التي ساهمت في تفوقه، ما يذكر بالكراوتي ماتيو كوفاسيتش، نجم ريال مدريد السابق ولاعب تشيلسي الإنجليزي الحالي”.
أما محمد إحتارين، الذي رفض دعوة مدرب المنتخب المغربي بالالتحاق بأحد معسكراته التدريبية سنة 2019، بدعوى أنه لم يحسم بعد في قراره بخصوص تمثيله لبلده الأصلي المغرب أو بلد إقامته هولندا، فقد أوردت الصحيفة الرياضية الهولندية “سبورت فيريلد”، أن الطاقم التقني أعاد ربط اتصالاته بالنجم المغربي البالغ من العمر 19 سنة، والذي يلعب منذ سنة 2019 كلاعب خط وسط بنادي “ايندهوفن” الهولندي، المحتل للرتبة الثانية بالدوري الممتاز خلف المتصدر”أجاكس أمستردام”.
ان المنهجية المتبعة من طرف مسؤولي الرياضة ،لم تتغير ،فظاهرة الاستيلاب هي الغالبة ،بالاعتماد على -المجنسون-لاستقطابهم-لحمل القميص المغربي-،وكأن -حوالي 36 مليون من الساكنة ،لاتوجد بها مواهب رياضية،علما أن البلاد تعج بالكثير منها-ضائعة-،ولاتجد العناية والتأطير،اذ ان دور -قوافل-مسؤولي الرياضة-عامة-،هو فتح المجال للشباب الموهوبين-وهم كثر-،بالتتبع والعناية والاحتضان ،والمؤازرة،والحافزية والاهتمام والتأطير والمواكبة-تمدرسا ورياضة-،لذلك فمن العيب أن نستقطب رياضيون -صعدوا بفضل مدارس الدول التي ينتمون اليها -جنسية-،ونترك أهل الدار ،وهم المقربون ،لن يكلفوا قطاع الرياضة شيئا،وهذا الاهتمام بالاجنبي -ذو أصول مغربية-،تربى وترعرع في أوساط تربة بلد التجنيس ،يسمى انتهازية ،بل فشل في التدبير الرياضي المؤسسي…