حل وزير الخارجية ناصر بوريطة ضيفا على لجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية “آيباك”، AIPAC وذلك عبر ندوة تفاعلية جمعته بلفيف من رجال السياسة المؤثرين بالبلدين أمس الأربعاء 05 ماي الجاري، لتدارس مجموعة من القضايا المشتركة.
اللقاء كان أول مشاركة مغربية في أشغال هذه اللجنة، منذ إعلانه إعادة ربط علاقته بإسرائيل شهر دجنبر الماضي، وخلاله أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون عن أهمية العلاقات المغربية الإسرائيلية للوصول لأمن عادل وشامل للمنطقة ومواجهة التحديات التي تواجهها بلدانها خاصة الخطر الإيراني.
و قد لفت الوزير، حسب ما نقلته صفحة “فار مروك” المهتم بشؤون الجيش والخارجية، أنظار الحضور للخطر الذي تشكله إيران على أمن و استقرار شمال و غرب أفريقيا، بقدر ما تشكل خطرا على إسرائيل و الشرق الأوسط، حيث سبق للمملكة أن أظهرت تسليح و دعم ايران لميليشيات البوليساريو الإرهابية عبر حزب الله لضرب الوحدة الترابية للمغرب، منارة الأمن و السلام بالقارة، و هو ما يفرض تكاثف جهود المغرب و إسرائيل لمواجهة الخطر الإيراني و الإرهابي”.
وشدد بوريطة على أن “العلاقات المغربية الإسرائيلية يجب ان تكون شاملة و بدون حدود من أجل مصلحة البلدين و تسهيل الوصول لسلام عادل و شامل بالمنطقة”، مؤكدا، على “ضرورة حماية المقدسات الإسلامية بالقدس الشريف و حق الشعب الفلسطيني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية”.
و قد أكد بوريطة، حسب ذات الصفحة على أن المملكة المغربية “هي البلد العربي و الإسلامي الوحيد الذي أكد دستوره على العبرية كجزء من الهوية المغربية”، مشيرا إلى أن “المغرب كان دائما رافضا للأصوات التي كانت و لازالت رافضة لتواجد الدولة الإسرائيلية، و هو ما عبر عنه الحسن الثاني رحمه الله في قمة فاس سنة 1981”.