2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ساكنة مليلية تثور في وجه مفوضتها الإسلامية بسبب العيد

أثار تراجع المفوضية الإسلامية بمليلية المحتلة عن قرارها بإقامة صلاة عيد الفطر بمساجد المدينة الـ 14، سخط الأهالي المسلمين بالمدينة، بدعوى أن خطر انتشار وباء “كورونا 19” ما يزال قائماً، رغم تراجع الحالات إلى نحو 300 خلال الـ 14 يوماً الماضية.
وأوضحت المفوضية، أن القرار تم تبنيه في مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الإسلامية في مليلية، المنعقد مساء السبت على وجه السرعة، بالنظر إلى الحضور المتوقع لآلاف المصلين، وصعوبة التحكم في الإجراءات الصحية وحدود الطاقة الاستيعابية لعيد الفطر، والتي قد تناهز 2300 شخص، في أفق فتح المساجد مجدداً، وبشكل تدريجي، بطاقة استيعابية تصل إلى 30% كحد أقصى.
ويأتي هذا القرار، بعد 48 ساعة فقط من سماح المفوضية بإقامة الصلاة الجماعية في مساجد المدينة المحتلة، بعد إعلان عمدتها إدواردو دي كاسترو، ومستشار الصحة العامة، “أنهما لن يلجآ إلى العدالة الإسبانية لاستصدار قرارات تفرض حظر التجوال”.
وتعليقا على قرار المفوضية الإسلامية بمليلية المحتلة، ندد نشطاء من المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا القرار الذي دعوه بـ “المرتجل والمتسرع”، معبرين عن استغرابهم من إعادة القائمين على الشأن المحلي بمليلية فرضهم لقوانين تحد من حركة المواطنين بالمدينة، في الوقت الذي رفعت فيه اسبانيا الحظر بشكل كامل، لتعود الحياة بها إلى طبيعتها، مع أن الحالات التي تُسجل بالمدينة الصغيرة، قليلة جدا مقارنة بتلك التي تُسجل بإسبانيا.