المغرب يستعد لإطلاق عملية استثنائية بدل “مرحبا” لاستقبال الجالية
أفادت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، أن وزارتها تستعد لإطلاق عملية عبور استثنائية من أجل استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في حالة لم يتم تنظيم عملية “مرحبا” بالشكل المعتاد.
وقالت الوافي في معرض جوابها على سؤال شفهي خلال جلسة عمومية بمجلس المستشارين، “إن تنظيم عملية مرحبا لا يتحكم فيها المغرب لوحده وأن هناك شروط أخرى تتدخل في ذلك”، مؤكدة على أن “اللجنة المكلفة التقنية اجتمعت من أجل الاستعداد لتنظيم هذه العملية في حالة توفرت الشروط لذلك، وإن لم تتوفر فسيتم تنظيم عملية استثنائية من أجل تسهيل عبور مغاربة الخارج الراغبين في زيارة المغرب خلال العطلة الصيفية.
وشددت الوزيرة ذاتها على أن تنظيم عملية “مرحبا” يتوقف على التنسيق الوطيد مع بلدان الاستقبال والعبور، وهي إسبانيا وإيطاليا وفرنسا”، مشيرة إلى أن “هذه البلدان إما مازالت في حالة طوارئ بسبب جائحة كورونا أو أنها لم تحسم بعد في شروط المرور عبر ترابها”.
وأوضحت المسؤولة الحكومية نفسها، أن دول العبور والاستقبال تعد لوائح للبلدان التي ينتمي إليها المقيمين بها المسموح لهم زيارتها، حسب الحالة الوبائية فيها، وتضع شروط على ذلك إما إجراء تحاليل عند العودة من بلدانهم أو أداء غرامات في حالة زاروها ولم تكن ضمن اللائحة المسموح بها”.
وأكدت الوافي أن وزارتها وضعت برنامجا متكاملا من أجل استقبال المغاربة بالخارج على مستوى العبور وخدمتهم وتقريب الإدارة إليهم، إما من خلال تنظيم عملية عبور “مرحبا” كما هي معروفة أو تنظيم عملية استثنائية كبرى يستطيع من خلالها المغاربة في الخارج القدوم إلى المغرب”، مردفة “راكمنا تجربة في تنظيم العملية الاستثنائية ومرافقة الجالية المغربية من بلدان الإقامة إلى المغرب وتوفير التجهيزات الطبية على مثن السفن التي تقلهم”.
واعتبرت أن “القرار الاحترازي الذي اتخذه المغرب بإغلاق حدوده الجوية والبرية والبحرية هو من مكنه من التحكم في الحالة الوبائية، وأن المغاربة يتفهمون ذلك.
من جانبه، اتهم المستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، رحال المكاوي، الحكومة بالتهرب من تحمل المسؤولية، واتخاذ قرار واضح حول ما إن كانت ستنظم عملية مرحبا أم لا؟ لأن مغاربة العالم يريدون أن يعلموا ما عن كانوا سيزورون عائلاتهم بالمغرب هذه السنة بعدما لم يتمكنوا من ذلك السنة الماضية.
وتساءل ذات المستشار في تعقيبه على جواب الوزيرة الوافي، لما سيتم منع من تلقوا اللقاح والذين يتوفرون على تحاليل تؤكد خلوهم من فيروس كورونا من زيارة بلدهم؟
أقسم أنني أسافر كل سنة إلى المغرب وفي الصيف وعبر البرّ والجو ولم آرى ابدا لا مرحبا ولا بسلاما لا في الطريق ولا في طنجة ولا في المطار هده أكدوبة دعائية على التلفاز. ولا أعرف حتى ماهو ضورها. البالطو مسخ والزحام لطبع الجواز وبيع أوراق تسجيل السيارة و طنجة مليئة بالسعاية والبائعين المتجولين هده هي مرحبا
هذه كلها مزايدات اذا لم لم تضبط دول المهجر وضعيتها الوبائية فلن تكون لا مرحبا ولاغبيرها. لنفرض ان المغرب سمح بدخول الجالية فهل تقبل دول المهجر عودتهم بسهولة. شيء من المنطق هذا المشكل مبني علي الوضعية والوبائية في العالم كله وكفي من الكذب والفهامة الخاوية
Préparer un voyage ne s’improvise pas, nous gérons nos vies différemment, pas d’improvisation! alors svp soyez clairs, précis et concis, et surtout prévoyant, car un tel voyage ne se prépare pas en une semaine. Merci