أخنوش: 17 مليار كذبة وسأقاضي هؤلاء
رد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، على الاتهامات الموجهة له من طرف عدد من الأطراف السياسية بخصوص ما يعرف بـ”اختلاس 17 مليار من أرباح شركات المحروقات”، قائلا “لقد تم تسييس هذا الموضوع من طرف الخصوم السياسيين منذ مفاوضات تشكيل الحكومة سنة 2016″.
وأوضح أخنوش، أن من سماهم بـ”الخصوم السياسيين” استغلوا هذا الموضوع كسلاح ضده”، مضيفا أن “رقم 17 مليار كذب ويدخل في إطار الأخبار الزائفة”، نافيا أن يكون هناك أي ملف أو تقرير للجنة إستطلاعية حول المحروقات خلصت إلى هذا الرقم الذي يتم تداوله من طرف “الخصوم السياسيين”.
وكشف المتحدث، أن من روَّج هذا الرقم هو نائب برلماني، في إشارة إلى عبد الله بوانو عن حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق عن الحزب ذاته؛ لحسن الداودي، مشددا على أنه رقم لا أساس له من الصحة وأن بوانو “له وجهان” و”قدم معطيات كاذبة بخصوص ملف المحروقات، ويستغل قبة البرلمان لتصفية حسابات سياسية”.
وأكد رئيس حزب “الحمامة” خلال لقاء منظم من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، أنه يتولى مسؤولية حكومية وبالتالي فهو لا يسير الشركة المتهمة باحتكار مجال المحروقات، مشيرا إلى أن هذه الشركة لها مسؤوليها و”إلى دارو شي غلطة ولا عندهم شي حاجة إدبرو لراسهم، ومجلس المنافسة خدام فهاذ الشأن وكيبحث فيه وغادي يخرج بالخلاصات ديالو وكل واحد يتحمل مسؤوليتو”.
أما بخصوص ما يعرف إعلاميا بـ”فضيحة سَهام”، اعتبر أخنوش أن الأمر يتعلق باستثمار وعلاقة تجارية بين شركة دولية اشترت أسهما في شركة مغربية وهو مفخرة، مردفا أن مالك الشركة؛ مولاي حفيظ العلمي، أدى ما يفوق مليار درهم ضرائب للمملكة المغربية، مشيرا إلى أن القانون الخاص بالاستثمار لا يفرض على الشركات المستثمرة أداء أي ضرائب في البداية تشجيعا لها.
الانتخابات والتحالفات
وفي ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، أكد المسؤول الحزبي ما نشرته “آشكاين” قبل أشهر بخصوص ترشحه في الاستحقاقات المقبلة، قائلا “سأكون حاضرا في الميدان كما حضرت خلال الانتخابات الماضية في تيزنيت”، مضيفا “تابعت النقاش الدائر في مواقع التواصل الإجتماعي حول أن مدينة أكادير عرفت تراجعا وتحتاج إلى رجالاتها، ومازالت المشاورات من أجل اتخاذ قرار بشأن الترشح فيها أو في دائرة أخرى”.
وكشف المتحدث، أنه سيحسم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة الدائرة الإنتخابية التي سيترشح فيها بمناسبة الإنتخابات المقبلة، مبديا تفاؤله بتحقيق حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج إيجابية خلال الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة، خاصة أنه “يشتغل في الميدان منذ سنوات وسيقدم مرشحين أكفاء جدد لتمثيل المواطنين في الدوائر الانتخابية”.
وبخصوص التحالفات، أبرز عزيز أخنوش أنه “لا يوجد خطوط حمراء في ما يتعلق بالتحالفات لتشكيل الحكومة حيث أن جميع الأحزاب وطنية”، مشيرا إلى أن “حزبه يمكن أن يتحالف حتى مع الأحزاب التي “قللت عليه الحيا” وشنت عليه وعلى قياداته هجوما”، لافتا إلى أنه سيسامح كل الفاعلين السياسيين الذين انتقدوا حزبه، لكنه سيقاضي من اتهمه في شخصه”، وفق المتحدث.
زرت مكناس وكنت اظن ان اجد ان هذه المدينة تغيرت نحو الاحسن لكن الاسف هذه المدينة العريقة والجميلة رجعت الى الوراء تجولت في معظم ازقتها وشوارعها فلم اجد شيئا يفرح القلب لك الله يا مكناسة… والغريب ان السؤول الاول والمنتخب من طرف اهل مكناس عندما تستمع لمداخلاته وتعليقاته تنبهر. كبر مقتا عند الله ان تقولوا ملا تفعلون. الحياحة في البرلمان ما اكثرهم اصاحبي…
بوانو يمشي يخدم جماعة مكناس التي ارجعها إلى الوراء ولم يقدم للمكناسيين ما يشفع لهم بذكره رأس مالوا الكذب على الناس ونشر التهم ما عدا ذلك مافيدوش
تقرير مجلس المنافسة حتى هو يكدب
نحن نريد ان نعرف سبب غلاء أسعار المحروقات بالمقارنة مع الأسعار الدولية.