دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب التنسيق الثلاثي للجمعيات الوطنية لمديري الثانوي و الإعدادي والابتدائي والحراس العامون والنظار إلى “تجنب أي تصعيد محتمل”، وفي المقابل طالبت وزارة أمزازي بـالوفاء بتعهداتها أمام النقابات”.
وقالت فدرالية أولياء التلاميذ المذكورة إن نداءها إلى الأطراف المعنية جاء “في إطار تتبعها لمستجدات الساحة التعليمية بصفة عامة، وما تعرفه من توتر بين التنسيق الثلاثي للجمعيات الوطنية لمديري الثانوي والإعدادي والابتدائي والحراس العامون والنظار من جهة ووزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي من جهة أخرى”.
كما أن هذا النداء تضيف الهيأة المذكورة، يأتي في ظل “انتظار إخراج المرسومين والوفاء بتعهدات الوزارة الوصية إزاء هذه الفئة التي تعتبر المحرك الأساسي للمنظومة التربوية؛ وتفاديا لأي تصعيد محتمل لهذه الجمعيات الوطنية من شأنه أن يؤثر سلبا على المصلحة الفضلى للتلاميذ والمصلحة العليا للوطن”.
وناشدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب جميع الأطراف إلى استخدام منطق الحكمة والتعقل، داعية الجمعيات الوطنية للإدارة التربوية إلى توقيف كل الصيغ التصعيدية التي قد تؤثر سليا على مصلحة أبنائنا وبناتنا، والاستعداد الجاد والمسؤول للاستحقاقات الوطنية كما هو معهود فيها عبر التاريخ”.
مشددة على أنها “أخذت بعين الاعتبار قلق الأسر المغربية وتخوفها على فلذات أكبادها، والموسم الدراسي الحالي شارف على الانتهاء”، وأن هذا النداء جاء “وعيا منها بالظروف الاستثنائية للمنظومة التربوية في ظل الجائحة أولا، و ما شهدته الساحة التربوية من إضرابات ومقاطعات لما يهم المتمدرسين ثانيا، ومن باب المسؤولية التاريخية والحس الوطني الذي لا يقبل أي مزايدة”.
كما دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في النداء نفسه “الوزارة الوصية إلى الإسراع بتنفيذ المطالب العادلة والمشروعة لكل فئات قطاع التربية الوطنية، من أجل ضمان تعليم جيد”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
وعود العثماني كوعود نتانياهو الأولى ليس فيها تنفيذ والثانية ليس فيها أمان.
تلعب دور الاطفائي .دورها هو الدفاع عن مصالح التلاميذ لا غير. أين كانت الفدرالية منذ2مارس لفضح التسيب داخل المؤسسات.؟ لا لاستعمال التلاميذ كذروع بشرية
كمدير مدرسة ابتدائية .رغم المعاناة اليومية والتضحيات الغالية التي يبذلها السادة المديرون . فان مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار .
نحن مع الخيط الابيض ولكن مع تحقيق المطالب التي عمرت لان الوزارة لا تريد حلول لمادا لم تتدخل ليدرس ابناء الشعب متل ابناءهم من المستوى والمدة الزمنية كاملة
على الوزارة أن تعطي للناس مستحقاتهم و بدون المزيد من المزايدات . بناء الوطن لا يتحقق إلا بالعدالة و العطاء ، و ليس بتبخيس حقوق الناس
يتحدثون عن الأبناء وكأن رجال ونساء التعليم ليس لهم أبناء…
ما يجري على أبناء الأسرة التعليمية يسري على الجميع…
عليكم أن توجهوا حديثكم إلى أمزازي الذي يدرس أبناءه في البعثات الدولية