في الوقت الذي يتم فيه منع جميع التظاهرات والتجمعات وكذا الوقفات الاحتجاجية، بسبب حالة الطوارئ الصحية بالمغرب جراء الجائحة، يتناقض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بشكل ملحوظ ويشجع على التظاهر تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
تشجيع العثماني هذا يستنتج من خلال تغريدة على حسابه بتويتر، حيث أشاد بوقفة إحتجاجية نظمت وسط العاصمة الرباط أمس السبت 15 ماي الجاري، رغم خرقها الطوارئ الصحية المعمول بها بالبلاد، والتي يعد هو المسؤول عن توقيع مرسوم هذه الطوارئ.
ونشر رئيس الحكومة تغريدته المناشدة بالوقفة التضامنية مع ساكنة غزة، قائلا “في هذه الأثناء وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واستنكارا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في شارع محمد الخامس بالرباط”، مرفقا المنشور برابط لفيديو وثق للوقفة التضامنية.
وانهالت على العثماني عدد من التعليقات التي استنكرت تناقضه، خصوصا وأنه رئيس الحكومة وهو الذي يمنع التجمعات والتظاهرات في حين يشيد بهذه الوقفة وبالتالي يشجع على خرق حالة الطوارئ الصحية، متسائلين في ذات السياق، عن أحال كورونا ولما تم منع الصلوات بالمسجد لمدة طويلة كما تم إغلاقها خلال صلوات التراويح برمضان.
وعلق أحدهم قائلا “أنتم منعتم الصلاة في المساجد، كيف قبلتم بالوقفة، غريب أمركم”، مضيفا “وما أخبار الكورونا معكم؟”.
العثماني رغم اختلافنا معه في عديد من الملفات نتفق معه في الملف الفلسطيني ودعم الانتفاضة إدانة العدو الص. ه. يوني
والسؤال كان عليكم أن توجهوه. للعدو نتنياهو. الذي خرق. أجرا آت كورونا حربا وحصارا وانتشار دلمستوطنين. الإرهابيين داخل القدس
وللمرة المليون .. يسقط القناع عن القناع… فيتضح الأمر لمن يرى ولمن لا يرى بأنها سياسة نذالة و تهنئة….
راه الامين العام ديال القنافذ هو اللي ك يتكلم ماشي رئيس الحكو مة… هاد رئاسة الحكومة طاح عليها البق.. السيد غير كاي هايتر ما عرف راسو شكون هو.. لا مذهب لا ملة غير صنطيحة وسكوبي وحوادث سير السياسة في البلاد .. أكسيدو
في الحقيقة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لا يتناقض مع نفسه,إذ رغم خطورة فيروس كورونا فإنه يبقۍ مجرد فيروس يمكن أن نقضي عليه ويبقۍ مجرد ذكرۍ في ذاكرة الإنسانية,فالخطر السياسي الذي يتهدد مستقبل المغرب والمغاربة هو السياسة المتأسلمة أي المختبئة وراء الدين الإسلامي بفعل فيروس ظلامي عاش بيننا قرابة عقد من الزمن وٱن الأوان لنستعمل اللقاح السياسي الذي هو بيد غالبية المغاربة وخصوصا الساكتون المقاطعون للانتخابات ! واش فهمتوني ولا لا?!
لن اصوت له!
و لكن بجب ان لا نخلط الاوراق، فالأمر جلل..
ثم اذا كان لا بد أن نعطي لقيصر ما له، و لو تقمص الدور من لا علاقة له!!
هذه القضية ، هي أكبر من أي أحد، هي قضية ايمان ، مبادئ، اخلاق، ذوق…
هي قضية و ان طفت اراء فوق ماء اجماع الناس، و الكل يعرف ما يطفوا فوق الماء!!
سيدهم بهلول فمو محلول…
إنه النفاق في أبهى صوره…
إنسان جبان لا وزن له