2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الإستقلال” يجلد العثماني بسبب “الهروب الجماعي” صوب سبتة

جرَّت الاحداث التي شهدها شاطئ مدينة الفنيدق أمس الاثنين 17 ماي الجاري، رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، إلى المساءلة البرلمانية من أجل الكشف عن أسباب هذه “الهجرة الجماعية غير المسبوقة” صوب أوروبا عبر مدينة سبتة المحتلة.
في هذا الاطار، طالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، العثماتي بضرورة الكشف عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجرة الجماعية غير المسبوقة، والتدابير المواكبة المستعجلة المتخذة لمعالجة هذه الوضعية وتجاوز تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والإنسانية.
وقال الفريق المذكور في سؤال كتابي، إن الرأي العام الوطني والدولي يتتبع باهتمام بالغ، تنامي الهجرة الجماعية لفئات اجتماعية عريضة من مختلف الأعمار، بما فيهم حوالي 1500 من الأطفال القاصرين، نحو مدينة سبتة المحتلة، عبر قوارب الموت أو سباحة أو مشيا على الأقدام، في ظروف حاطة للكرامة والقيم الانسانية.
وانتقد رئيس الفريق الاستقلالي، ما وصفه “الـصمت المطبق” للحكومة المغربية بشأن التطورات المتسارعة والخطيرة لهذا الموضوع، مشددا على أن هذه “الوضعية المأساوية تجسد الأزمة الاجتماعية التي يعيشها الشريط الساحلي بالمنطقة الشمالية، خاصة بالنسبة لمدينة الفنيدق التي أصبحت في وضعية اقتصادية واجتماعية متأزمة وخطيرة”.
وأكد المصدر ذاته، أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية “المتأزمة” و”الخطيرة” التي يعيشها سكان الشريط الساحلي بالمنطقة الشمالية، ناتجة عن “قرار الحكومة القاضي بإغلاق الحدود مع الجارة الإسبانية والقضاء على التهريب المعيشي، دون تقديم بديل اقتصادي يضمن للساكنة حقها الدستوري في مقومات العيش الكريم، سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا”.
هذه نتيجة سياسة حزبكم الترقيعية التي ايدتموها 60 سنة هذه وانتم في السلطة تربحون الوقت ولا يهمكم المستقبل حزبكم خرب البلاد والعباد و الكل يعرف هذا الحزب الحربائي وهذا لا يعني ان الاحزاب الاخرى احسن سواء القديمة او الجديدة كلكم سواء.
الى الاستقلاليين !!
حتى الحمار يعلم كيف تدار الامور!!
فما بالك بالمواطن؟!
الصحافة الاسبانية استبقت الحدث و تحدثت عنه، بمعنى انكم خارج التغطية!
اما مشاهد المهاجرين و هم يتجهون الى تطوان مشيا على الاقدام، فهي كفيلة بشرح الواضحات!!
القرار الذي اتخذ قرار سيادي تتقاطع فيه وزارات سيادية، و هو قرار صائب!
لأن لعب دور جمركي الحدود لاسبانيا خاصة و أوروبا عامة لا يقابل بالمثل و لو من باب احترام حسن الجوار!!
زد على ذلك المغاربة يعبرون الى ثغر محتل، المغرب في وضع المطالبة باراضيها اذا حانت ساعة الصفر!
ان تجيب وزيرة الخارجية الاسبانية على استفسارات المغرب المشروعة حول استقبال مجرم الحرب غالي بالقول” ليس لنا ما نزيد على ما قلناه” هو قلة أدب دبلوماسي!!
هذا الموضوع و هذا الوضع يتجاوز العدالة و سواها!!