مازال شريط الفيديو الذي وثق للواقعة التي اشتهرت إعلاميا بـ”بنت الكوميسير” يشهد تطورات العديد من التطورات، فبعد أن استمعت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات إلى مدير موقع إلكتروني محلي إثر تصوير الفيديو، جار الدور على قائد المنطقة الذي أشرف على الأمر.
وأفاد مصدر محلي قريب من الأحداث، في حديثه لـ”آشكاين”، أنه “تم توقيف قائد الملحقة الإدارية الرابعة بعمالة سطات عن العمل، على خلفية تداول مقطع فيديو “بنت الكوميسير” على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي”.
وحسب المصدر نفسه، فإن التوقيف الذي ينتظر تأكيدا رسميا من وزارة الداخلية بصدور قرار رسمي، جاء بناء على سماح القائد المذكور بمرور سيدة تقود سيارة، حيث خاطبها بقوله: “بنت الكوميسير ديالنا” دون أي يطلب منها أوراق تثبت حصولها على رخصة التنقل في عز الجائحة”.
وكان شريط فيديو “بنت الكوميسير” قد أشعل منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر كالنار في الهشيم، وفجر سجالا واسعا بين نشطاء هذه المواقع حول مدى المساواة في تطبيق قانون حالة الطوارئ وإجراءات حظر التجوال بين جميع المواطنين.
الفيديو المذكور يظهر لقطتين مركبتين، الأولى لعنصر أمن وهو يوقف سيارة بها سيدة، يظهر أنها خرقت حظر التجوال، ويطالبها بالغرامة المالية المفروضة في هذه الحالة تطبيقا للقانون، فيما أظهرت لقطة ثانية عناصر سلطة وبرفقتهم مسؤول يظهر برتبة أكبر منهم، وهم يوقفون سيارة بها سيدة خرقت حظر التجوال الليلي، قبل أن يسمحوا لها بالمغادرة حينما أخبرتهم أنها ابنة “كوميسير”، ما شكل خرقا للقانون.
مثل هذه الواقعة كثير وكثير جدا…لا يتوقف الأمر أحيانا عن ابن او ابنة كوميسير فقط، بل هناك بعض المنتسبين للشرطة أو الدرك من لا يخضعون للمراقبة أو المساءلة، بحيت أنهم يقولون للمراقبين أنهم من الشرطة او الدرك فيتم السماح لهم بالمرور دون أن يطلب منهم ثبوت هوياتهم…مما جعل بعض الأصدقاء يلجأون إلى هذه الحيل لخرق حالة الطوارئ…خصوصا أولائك الذين لديهم هيئة بوليسية أو دركية ينخدع لها المراقبون
العنوان شيء والنص شيء اخر