لماذا وإلى أين ؟

بوريطة يلمح إلى إمكانية قطع العلاقات مع مدريد (فيديو)

يبدو أن موقف المغرب من أزمته مع الجارة الشمالية، يزداد قوة يوما بعد يوم من خلال تصريحات وزير الخارجية ناصر بوريطة،وسفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، سواء للرأي العام الوطني والدولي أو حتى للإعلام الأجنبي.

ولمح بوريطة في حديث لإذاعة، “أوروبا 1″، أن المغرب سيكون مضطرا إلى قطع علاقته مع إسبانيا في حال استمرارها في تحوير سبب الأزمة والخلاف، والذي ليس إلا استقبالها لمجرم مبحوث عنه لاقترافه تهما جنائية فوق أراضيها الإسبانية.

وأكد بوريطة أن سبب الأزمة هي إسبانيا وعليها ايجاد حل والأمر متروك لهم، مسترسلا “و إذا اعتقدت أن الأزمة يمكن حلها عن طريق تهريب المعني بالأمر بنفس الطريقة، فذلك يعني أنهم يبحثون عن المزيد من الاحتقان، أو تفاقم الأزمة أو حتى قطع العلاقات نهائيا “.

وأضاف المتحدث أن تدفق المهاجرين على مدينة سبتة ناتجٌ عن إنهيار الثقة بين الرباط و مدريد، وأن هذا الإنيهار، جاء بسبب خرقها للقوانين بإستضافة شخص بهوية وجواز مزور، دون الأخذ بعين الاعتبار لعلاقات التعاون الأمني مع شريك كالمغرب.

وأكد بوريطة على أن إسبانيا عليها تحمل مسؤولية خرقها قوانين ‘شينغن’ بإدخالها مطلوب لدى العدالة بهوية مزورة، مبرزا “المغرب يظل ملتزما بتعاونه وشراكته مع الإتحاد الأوربي، لكنه يحمل إسبانيا مسؤولية توتر العلاقات بسبب خرقها لميثاق التعاون المشترك بين البلدين”.

وأشار إلى أن المغرب ليسا مجبرا على حراسة حدود الدول الأخرى، وأن المملكة ليست دركيا لأحد وإنما نجمعها ببعض الدول شراكات تعاون أمني، مضيفا “حسن الجوار لا يكون في اتجاه واحد، والمغرب ليس بوّاب أوروبا، إنه يعمل ذلك كشريك”.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
يوسف.ق
المعلق(ة)
24 مايو 2021 00:51

يمكن الجزم أن المغرب كانت في حقيبة دبلوماسيته ملف كان بالامكان أن يجعل الجبهة ورئيسها غالي في ورطة فضائحية ليس فقط أمام المنتظم الولي ولكن في ردهات الأمم المتحدة ( لولا الجبهة الداخلية المهترئة المتمثلة في الهروب الجماعي لظروف القهر والفقرواللاعدالة الاجتماعية والاقتصادية . . .) هذا النزوح خفف الخناق على صانعي القرار في الجارة الشمالية من خلال تحوير النقاش حيث أن صناع القرار تلقفوا الخطأ الاستراتيجي وحولوا أخطاءهم الفادحة إلى ضبابية في تلمس كنه الإشكال وهو ما توجب بسطه من قبل صناع القرار بالمغرب (قبل النزوح وليس بعده) 1/ الدخول بهوية مزورة ووثائق مفبركة (إخبار وتواصل مع أطياف الرأي الاسباني ) 2/ خرق قوانين شينغن ( إخبار وتواصل مع الاتحاد الأوروبي ) 3/ جرائم المعني بالأمر في الاغتصاب والتعديب (مراسلة قضاة اسبانيا والأمين العام للأمم المتحدة أن الجبهة كممثل شرعي فاقدة لهذه الشرعية من خلال تورط المعني بالأمر في جرائم ينبدها المجتمع الدولي (وكيف لمؤسسة كالأمم المتحدة أن تخاطب ممثل شرعي ورئيس جبهة بهكذا جرائم وكيف لإسبانيا المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان أن تتستر على مجرم وكيف للإتحاد الأوروبي أن يقبل دولة كإسبانيا في هياكلها الحقوقية والإنسانية وأخيرا كيف للجارة الشرقية أن تحتضن هذا الصنف من الملشيات بدعوى التحرر والتستر على الانتهاكات في المخيمات . وهنا لا بد من جبهة داخلية قوية لأنها السند لكل مواجهة خارجية؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x