لماذا وإلى أين ؟

خطة أوزين للإطاحة بالعنصر من على رأس الحركة الشعبية

يعيش حزب “الحركة الشعبية” على وقع صراع حامي الوطيس بين الرجل الأول في الحزب، وصهر المرأة الحديدة بذات الهيئة السياسية، الفتى المدلل، محمد أوزين، ظاهرها التزكيات الانتخابية، وباطنها خطة سرية للإطاحة بالعنصر.

فحسب ما أسر به مصدر من داخل الحركة لـ”آشكاين”، فإن أوزين “يشن حملة كبيرة لتأليب عدد من قيادات الحزب ضد العنصر، متهما إياه باستغلال التزكيات الانتخابية من أجل ترسيخ نفوذه للبقاء على رأس “السنبلة” لسنوات إضافية أخرى”.

المصدر ذاته الذي فضل عدم الكشف عن هويته أكد أن خطة أوزين الذي يستقوي بـ”نسيبتو” حليمة العسالي، هي الضغط على العنصر من أجل تمكين عدد من المقربين منه (أوزين) من التزكية الانتخابية ووضعهم على رأس لوائح انتخابية بعدد من الدوائر التي تعتبر قلاعا انتخابية للحركة الشعبية،  لمآرب شخصية من جهة، ومن جهة ثانية في مسعى منه للتحكم في الفريق النيابي للحزب، الذي ستفرزه الاستحقاقات التشريعية المزمع تنظيمها شهر شتنبر من هذه السنة، كخطوة أولى من أجل التحكم في هياكل الحزب وسحب البساط من تحت أرجل العنصر الذي عمر على رأس الحركة الشعبية لما يزيد عن الثلاثة عقود.

وتعود بوادر الخلاف بين “الفتى المدلل” محمد أوزين، المستقوي بحماته، والعنصر، إلى أواخر سنة 2019 وبداية 2020، حسب المصدر ذاته، وذلك عندما أقدم أوزين، على وضع طلب تجميد عضويته من المكتب السياسي وكذا مهامه بالحزب المتمثلة في الإشراف على التنظيم للتعبير عن عدم رضاه وانزعاجه من الكيفية التي يسير بها الأمين العام لـ”السنبلة” شؤون هذه الأخيرة، بعدما ضحى به فيما يعرف بفضيحة الكراطة.

متحدتنا أكد أن “، العنصر على علم أن أمرٌ ما يحاك في الكواليس بين المرأة الحديدة حليمة عسالي وصهرها المدلل أوزين لإضعافه والإطاحة به من على رأس الحزب، ويحاول من خلال خبرته الطويلة أن ينزع منهما أوراق قوتهما قبل موعد الانتخابات من خلال ورقة التزكيات كذلك.

الصراع الذي تعيشه الحركة الشعبية قبيل الانتخابات هذه المرة غير مسبوق، ويهدد بإضعافه وتقليص عدد المقاعد التي يحتمل أن يحصل عليها بالضرورة، خاصة وأن الحركة توجد في وضعية هشاشة تنظيمية لا تحسد عليها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
رضوان
المعلق(ة)
26 مايو 2021 21:54

إستنبات شعر جديد أو التجميل بالبوتوكس هو شعار أغلب الأحزاب للأسف. لكن القبح و ترهل الوجه بسبب سنوات طويلة من الانتهازية و الفساد تزيد الأوضاع سوءا بالنسبة لبلدنا الحبيب و خلال المعيش اليومي للمواطن. تقلب في المباديء و الأهواء حسب منطق الكسب المادي و النفوذ لا أقل و لا أكثر. هذا لا يزيد المواطن إلا نفورا منكم

مواطن
المعلق(ة)
26 مايو 2021 16:35

شخصان لم يقدما اي شيء في تدبير الشأن العام الا مصالحهما الشخصية .يجب القطع مع الوجوه القديمة ودعوتهم الى لزوم اماكن سكناهم المغرب غني والحمد لله بالطاقات الشابة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x