بدأت التسخينات الانتخابية تشتد مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والتي تفصلنا عنها شهور معدودة، وذلك من خلال تسابق الأحزاب السياسية نحو الظفر بمقاعد داخل دوائر انتخابية دسمة.
ولعل توجهات الأحزاب لإثبات قوتها السياسية في الاستحقاقات الانتخابية، يتجلى من خلال فوزرها بدائرة دون أخرى، إذ تسعى الأحزاب السياسية إلى تقديم أحسن منتخبيها في الدوائر التي طالما كانت محط انتباه السياسيين ومراقبي الشأن العام السياسي بالمغرب، ما يشكل لهم دفعة معنوية بعد فوزرهم بمقعد أو مقاعد فيها.
ومن هذه الدوائر الانتخابية، دائرة الرباط المحيط، المعروفة بـ”دائرة الموت” التي لا تعترف بالمنطق السائد في بقية الدوائر الانتخابية بباقي جهات البلاد، وإنما تنفرد بكونها تميز بين “الغث والسمين” من المنتخبين، ما يجعل أمناء الأحزاب يفكرون مرات ومرات قبل تقديم شخص لينافس فيها.
وفي هذا السياق، أقدم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكل، على ما وصفه كثيرون بأنه “مغامرة” برصيد حزبه، بترشيح الكاتب العام لشبيبة حزبه، عبد الله الصيباري، للترشح كوكيل للائحة “حزب الوردة” بدائرة المحيط بالرباط.
كما اعتبر آخرون، أن ترشيح الصيباري في “دائرة الموت”، بمثابة “المراهنة على ورقة خاسرة”، في دائرة تميز بين منتخبيها، ليس فقط بمنطق أنه شاب وسيم، بل إنها تمحص منتخبيها على أساس الكفاءة والنزاهة واليد البيضاء النظيفة في الحملات الانتخابية.
وبرر المتابعوون للشأن السياسي بالمغرب، انتقاداتهم لإدريس لشكر، كون “دئرة الموت” شاهدة على فوز برلماني شاب، شهد له الصديق والعدو بنزاهته ونظافة حملته الانتخابية، حيث كان له الفضل في فوز فدراليته اليسار بمقعد برلماني من هذه الدائرة، باسم البرلماني السابق عن فدرالية اليسار، عمر بلافريج.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
حزب الاتحاد الاشتراكي هو من وضع قطاع التعليم على سكة الخوصصة و الخراب وذالك إبان “التناوب التوافقي”
حزب ميت اكلينيكيا.. لولا الريع السياسي أي العباسية لتم إقبار هذا الحزيب المتعفن منذ الازل.. إكرام الموتى وأشباح الموتى الزعيريين أكلة الاملاك المخزنية الزعيرية من طينة أبي كرش الشحماني الدفن
الاعيان هم من سيعطون المقاعد للشكر.
وترشيح لشكر للصيباري لا يعدو ان يكون محاولة للاقتيات من اصوات فيدارلية اليسار.