السيمو البرلماني المثير للجدل ينشق عن “الحركة” ويلتحق بـ”الحمامة”

أصبح شبه رسمي انشقاق أحد أبرز قيادات حزب “الحركة الشعبية” بالشمال، وأحد برلمانيها المثيرين للجدل عنها والتحاقه بغريمها السياسي حزب “التجمع الوطني للأحرار”.

الحديث هنا عن الحاج محمد السيمو، البرلماني عن دائرة إقليم العرائش ورئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، منقولا (الحديث) على لسان أحد المقربين منه وحليفه داخل أغلبية المجلس المذكور.

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد في حديثه لـ”آشكاين”، أن السيمو أنها جميع الترتيبات من أجل الترشح باسم “الأحرار” خلال الاستحقاقات الانتخابية وذلك على هامش زيارة عزيز أخنوش، الأخيرة للقصر الكبير وجماعات مجاورة، بصفته وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حيت اطلع على عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية، المنجزة في إطار مخططي المغرب الأخضر وهاليوتيس واستراتيجيتي الجيل الأخضر وغابات المغرب 2030.

مصدرنا قال “إن السيمو لا يريد الآن وضع كل بيضه في سلة واحدة والإعلان عن انشقاقه عن “الحركة الشعبية”، وينتظر إلى أن تحين الفرصة المناسبة”، مضيفا (المصدر) “لكن؛ ممكن أن يتراجع عن قرار الانشقاق في حال ما قدم له العنصر وعدا مغريا أكثر”، لكون السيمو، “عرف عليه انتهازيته للمواقف وتفضيل المصلح الشخصية عن أي مصلحة أخرى، وهو ما يفسر تنقله بين مجموعة من الأحزاب منذ إدخاله إلى المشهد السياسي قبل ثلاثة عقود”، حسب تعبير المتحدث.

التحاق السيمو بـ”الحمامة” يعتبر صيدا ثمينا للأخيرة وخسارة كبيرة لـ”السنبلة”، لكنه يظل دائما غير أمن الجانب، لكونه قادر على تغير جلده في أية لحظ طمعا في مأرب ما.

جذير بالذكر أن “آشكاين” حاولت الاتصال بالبرلماني السيمو من أجل أخذ وجهة نظره فيما نقله مقرب منه حول انشقاقه عن الحركة الشعبية إلا أنه لم يجب.