2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البيجيدي: تطبيع المغرب مع إسرائيل ليس شيكا على بياض

دافع حزب العدالة والتنمية على أمينه العام ورئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، الذي هاجم إسرائيل ووصفها بـ”الكيان الصهوني” على خلفية اندلاع حرب جديدة بين حركات المقاومة الفلسطينية وإسرائيل عقب أحداث مدينة القدس والشيخ جراح.
في هذا الاطار، قال النائب الأول لأمين عام “البيجيدي”؛ سليمان العمراني، إن “ما أقدمت عليه إسرئيل ضد الاطفال والنساء والصحافيين تعتبر جرائم حرب بمنطق القانون الدولي”، مضيفا “إن قالها رئيس الحكومة أو شخص آخر فهو توصيف قانوني لجرائم ارتكبت من طرف الكيان الصهيوني”.
وأوضح المتحدث في الندوة الصحفية لتقديم العرض السياسي للمرحلة والمبادرة السياسية الحقوقية للحزب، أن “ما صرح به رئيس الحكومة يحسب له، لأن هذا الموضوع يشهد إجماعا وطنيا”، معتبرا أن “المغرب لم يوقع إتفاقا ثلاثيا فيه شيكا على بياض، وإنما هذا الاتفاق كان من أجل المصلحة الوطنية وفيه ما فيه”.
وخلص النائب الاول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن هذا الاخير “وقع على الاتفاق الثلاثي بصفته رجل دولة، لكن القضية الفلسيطنية تأتي في مرتبة القضية الوطنية الاولى لدى المغاربة، ولا يمكن الفصل بينهما”، مشيرا إلى أن ما صرح به العثماني “منطقي ومعقول ولا إشكال فيه”.
وكان سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، قد هنأ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بما وصفه بـ”الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الشامخة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي”.
إن ما صرح به العثماني ليس منطقيا ولا معقولا لأنه من السخافة والوقاحة أن يكون الشخص في الحكومة وفي نفس الوقت يكون معارضا لسياستها فتلك لعبة قذرة ، وأما إذا كان يحلو للبيجيديين القول بان قلوبهم تنبض بالقدس وبحركة حماس فإن هذا خطاب شعبوي سياسوي فضفاض يراد به دغدغة العواطف العمياء الغبية ، علما بأن قضية القدس هي مسؤولية حولي 2 مليار مسلم في العالم ومسؤولية حولي 2مليارونصف مسيحي في العالم ، وليست قضية حولي 37 مليون مغربي وحدهم خصوصا ثم خصوصا وأن القدس ليست ملك لأي شعب من شعوب الأرض وإنما هي مدينة الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام ؛ وأما أرض المغرب فهي ملك للمغاربة وحدهم وأن قضية الوحدة الترابية التي يتربص بها الأعداء من جميع الجهات هي مسؤولية المغاربة وحدهم ، والحالة هذه فإن البيجيديين إذا أعماتهم السياسوية والشعبوية وصدتهم عن قضايا الوحدة الترابية للوطن ، وصارت قلبهم تنبض بالقدس وبحركة حماس الإسلامي فإنه لا يسعنا هنا إلا أن نقول للبيجديين ، إن قلوب المغاربة الأحرار الغيورين على وطنهم ومقدساتهم تنبض بالوحدة الترابية للمغرب من سبتة إلى مليلية إلى طنجة إلى الكويرة إلى تندف إلى بشار إلى القندسا ، وفيما إذا كان يحلو للبيجيديين أن يتبجحوا ببطولات حركة حماس والجهاد الاسلامي ويعتبرون دماءهم دماء زكية وأرواحهم أرواح طاهرة ، فإن أزكى الدماء واطهر الأرواح عند المغاربة هي دماء وأرواح أفراد جنود القوات المسلحة الملكية الأبطال الشجعان الذين سقوا بدمائهم الزكية رمال الصحراء المغربية وسقطت منهم المئات والمئات من الأرواح الطاهرة دفعا عن الوحدة الترابية ، فتحقق لهم النصر الساحق على أعداء الوحدة الترابية بفضل بطولات وتضحيات القوات المسلحة الملكية ، وكل هذه التضحيات والبطولات والانتصارات المدوية التي أبهرت العالم كله في الوقت لم تولي فيه البيجيدي أي اهتمام ولا أي اعتبار لتك لتضحيات وبطولات وانتصارات القوات المسلحة الملكية ، في حين فضلت البيجيدي التنويه والتهليل بحركة حماس والجهاد الإسلامي ، ونسيت أي البيجيدي بأن جنود القوات المسلحة الملكية هم السباقون الذين سقت دمائهم أرض فليسطين وارض سينا في حرب أكتوبر 1973 التي سقط فيها المئات من جنود القوات المسلحة الملكية في الذين كانوا يحاربون إسرائيل رأسا لرأس في الخطوط الأمامية بالجولان فخذلهم الجيش السوري الذي انسحب من المعركة وتركوا الجنود المغاربة لوحدهم يواجهن نيران وحديد إسرائيل ، وأما في معركة السويس وصحراء سينا فلقد سقط العشرات من جنود القوات المسلحة المكية ، في حين أن الجزائر لم ترسل إلى معركة حرب أكتوبر 1973 حتى ولو جندي واحد مكتفية فقط بالشعارات التي تغدي الحرب الباردة المقيتة في ذالك الوقت ،ولمعلومات البيجيديين فأن الجنود المغاربة سقطوا في ميدان الشرف في حرب أكتوبر 10 سنوات قبل أن تخرج حركة حماس إلى الوجود والتي لم تؤسس إلا في سنة 1983 على يد مؤسسها الأول الشيخ أحمد ياسين ومعاونيه ، إذن فعلى من يريد البيجيديون أن يكذبوا . ولماذا البيجديون يهتمون بالقدس مدينة حولي 4 مليار مابين مسلمين ومسيحيين ولا يهتمون بقضية الوحدة الترابية التي هي قضية المغاربة وحدهم ـ ولماذا يروق للبيجديين التنويه والتبجيل والافتخار بحركة حماس والجهاد الإسلامي ولا يروق للبيجديين الحديث عن بطولات وتضحيات القوات المسلحة الملكية البطالة التي شرفت الوطن والمواطنين بانتصاراتها الساحقة على أعداء الوطن ومع هذا نرى البيجديين يديرون الظهر للقضايا الوطنية المصيرية ولم يعد يروقهم الحديث عن الظروف القاسية التي يحارب فيها رجال حركة حماس والجهاد الإسلام ، ولا يرقوهم التنويه بالقوات المسلحة الملكية التي ترابط بالحدود على الخطوط الأمامية في ظروف جغرافية ومناخية قاسية وسط الزوابع الرملية تحت الشمس الحارقة في الصيف والبرد القارص في الشتاء على طول السنة 24 ساعة على 24 ساعة ورغم كل هذه الظروف القاسية انتصرت القوات المسلحة الملكية البطلة الشجاعة انتصارا ساحقا على أعداء الوحدة الوطن من جينيرلات الجزائر المدحورين المتحاليفين مع العدو الإسباني الغاشم ضد المغرب والمتوطئين في صنعهم جبهة البوليزاريو التي يرأسها محمد بن بطوش الذي لا أصل له ولا نسب ولا رئاسة له إلا في مخيلة الصبليون الصليبي الاستعماري ولد بورقعة ، لكن البيجديين لا يرق لهم سوى البيكيلي مع ترديدهم لأسطوانة الجهاد ضد العدو الإسرائيلي المحتل في حين لا يروق لهم ذكر أدنى شيء عن العدو الإسباني الصليبي الاستعماري الغاشم الذي استعمر المغرب طيلة قورن ونكل بالمغاربة على مر العصور ولا زال إلى اليوم يستعمر سبتة ومليلية المغربيتين ويهدد المغرب بالحرب، والبيجيدي منشغل بالقدس العالمية وبحركة حماس وبالبيليكي عن طريق الريع السياسيى
ماتهضرش بإسم 40 مليون مغربي تكلم بإسم 1.5 مليون صوت لي جبتو فالانتخابات وباسم حزب الباجدة الإخوانجي. لمادا التشويش على السياسة الخارجية للمغرب مند تراسكم للحكومة . علاش كتدخلو في ما لا يعنيكم اتركو الدكتور ناصر بوريطة يتصرف وماتبقاوش تدخلو ليه في الاختصاصات ديالو.
Ferme la svp,