2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجد إسحاق شارية، الذي قاد انقلابا ناعما على أمينه العام السابق وأستاذه في الحمامة محمد زيان، (وجد) نفسه في ورطة بعد مطالب ممن خاضوا معه معركة الانقلاب بتبرير الملايين التي تم صرفها على مؤتمر تنصيبه أمينا عما عليهم.
فحسب الوثيقة التي حصلت عليها “آشكاين” المرسلة من الأمين العام لمالية الحزب الذي يترأسه شارية، فإن مبالغ مالية مهمة تم صرفها على الأنشطة التي نظمها شارية ومن معه لم يتم تبريرها أو تبيان مصدرها.
فحسب الوثيقة نفسها فقد تم فقد بلغ إجمالي مبلغ تمويل المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي نظم بفندق ضاية الرومي بالخميسات يومي 30 و31 يناير من السنة الحالية، 188064 درهما، حيت تم دفعها على 3 دفعات نقدا بين 20 و28 يناير من نفس السنة، وهو ما يخالف المادة 306 من مدونة التجارة المغربية”، حسب ذات الوثيقة.
الوثيقة نفسها كشفت عن مبالغ أخرى تم صرفها في أداء السومة الكرائية للمقر الجديد الذي اتخذه شارية للحزب ولوحته الإشهارية المعلقة على واجهته ومبالغ تهيئة وتجهيز ذات المقر.
أصحاب الوثيقة طالبو بالقيام بالمتعين لمعرفة مصادر التمويل والتأكد من سلامتها عمليا من اجل إزالة كل لبس.
مقرب من زيان قل في حديث لـ”آشكاين” إن “عدم معرفة المبالغ المدفوعة في هذه العملية الانقلابية يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى مصداقية نوايا الذين قاموا بها؟ ويدفع إلى التساؤل حول ما إن كان شارية ومن معه قاموا بما قاموا به غيرة على الحزب ومساره السياسي كما يقولون أم يمثلون واجهة لجهة ما أرادت طي صفحة زيان بـ”الحزب المغربي الحر”، رغم أن هذا الأخير لا يشكل وزنا سياسيا في المشهد الحزبي المغربي.