لماذا وإلى أين ؟

موجة الانتحار بشفشاون تصل صفوف التلاميذ

مازالت حبال المشانق تنهي حياة العديد من شباب وشياب إقليم شفشاون، في ظاهرة لم تعرف لها أسباب معلومة بعد.

الظاهرة التي وصلت معدل حالة انتحار كل أسبوع يسجلها إقليم شفشاون، منذ مطلع العام الجاري، وصلت إلى صفوف التلاميذ، حيت أقدمت تلميذة بدوار بوليدة في جماعة المنصورة بني احمد، إقليم شفشاون، على وضع حد لحياتها شنقا، وفق ما أوردته مصادر محلية.

وعثر على الهالكة التي تبلغ من العمر حوالي 17 سنة، كانت تتابع دراستها بثانوية سجلماسة، جثة هامدة معلقة بواسطة حبل في ظروف غامضة.

رئيسة فرع شفشاون لجمعية السيدة الحرة، حميدة جامع كانت قد أكدت في تصريح صحفي، أن الإقليم سجل في الفترة في السنوات السبع الأخيرة 240 حالة، وهو رقم كبير، خاصة أن شفشاون كان يعرف بأنه قبلة السياحة.

بحسب الأرقام الأولية التي رصدت في الإقليم فإن نسبة الذكور سجلت الرقم الأعلى في حالات الانتحار، حيث سجل انتحار 8 ذكور مقابل 8 إناث، إلا أن المؤشر الأخطر ارتبط بانتحار بعض الأطفال في سن 8 سنوات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x