لماذا وإلى أين ؟

حزب الاستقلال يتلقى ضربة أخرى موجعة من إخوة لشكر

تتواصل الضربات السياسية التي يتلقاها حزب الاستقلال في جهة سوس ماسة، قبيل موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك مع توالي الاستقالات من الحزب.

وحسب المعطيات المتوافرة لدى “آشكاين”، فقد قدم  حمبد أوفقير رئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة إنزكان وعضو بمجلس عمالة إنزكان أيت ملول، استقالته إلى المنسق الجهوي للحزب ”عبد الصمد قيوح ”، من مهامه داخل الحزب ككاتب للفرع المحلي لحزب الاستقلال بإنزكان.

ورجحت نفس المعطيات نفسها، ان يكون سبب استقالة أوفقير من الاستقلال، تزكية الملتحقين الجدد بالحزب بعدما استقالوا من حزب العدالة والتنمية وهم أعضاء في مجلس جماعة إنزكان، حيث أن قيوح لم يأخذ مطالب أوفقير بعدم التزكية بعين الاعتبار، تضيف ذات المعطيات.

واستقبلت القيادة الجهوية والإقليمية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رجل الأعمال الشاب، ورئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة إنزكان والمنسق المحلي السابق لحزب الاستقلال بإنزكان، حميد أوفقير، ليعلن بذلك التحاقه الرسمي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

ويأتي هذا بعد أيام قليلة من استقطب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحد كفاءات حزب الاستقلال في مدينة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان آيت ملول، والذي كان يشغل كاتبا محليا لحزب الميزان قبل أن يلتحق بـ”الوردة” وينال التزكية على رأس اللائحة في نفس المدينة.

وكانت الكتابة الإقليمية لحزب‏ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإنزكان – ايت ملول، قد أوضحت، في وقت سابق، أن “رجل الأعمال ياسين بيقندارن، قد حظي بتأهيل من التنظيمات الحزبية بعمالة إنزكان آيت ملول وبتزكية من المكتب السياسي، مرشحا للحزب في الاستحقاقات التشريعية المقبلة وذلك طبقا للمساطر الجاري بها العمل”، وفق بلاغ صادر عن الحزب اليوم السبت 29 ماي المنصرم.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x