لماذا وإلى أين ؟

برلمانية عن “البيجيدي” تطالب بـ”رقابة أخلاقية” ومتابعة قضائية على منشورات فيسبوكية (وثيقة)

طالبت البرلمانية عن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب؛ أمينة فوزي زيزي، وزير العدل بتحريك المتابعة في حق من سمتهم “ناشري الرداءة والسفاهة” على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.

وقالت زيزي في سؤال كتابي موجه إلى وزير العدل، “لاحظنا مؤخرا ظاهرة غريبة تنتشر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها الإخلال العلني بالحياء وانتهاك الآداب ونشر الرذيلة بكل أنواعها”، معتبرا ذلك “أمرا شاذا وله تبعات خطيرة على الناشئة، إلى جانب التأثير السلبي على فئة عريضة من المراهقين والمراهقات والذين يمرون من مرحلة حساسة جدا تتكون فيها قناعاتهم”.

وأوضحت البرلمانية المذكورة، أن “حجم الرداءة وانعدام الحد الأدنى للأخلاق ارتفع على بعض المنصات الإلكترونية خاصة منها “اليوتيوب”، مشددة على ضرورة “التصدي لهذه الظاهرة حفاظا على أخلاق الناشئة والمراهقين وحفاظا على الذوق العام لكل المغاربة”، خاصة أن “المستوى وصل اليوم إلى القاع؛ وأصبح المغاربة يشاهدون فيديوهات تصور من داخل غرف النوم واستعمال الكلام النابي الذي يحمل بين طياته الكثير من العنف”.

وخلصت أمينة فوزي زيزي، إلى أن “مجموعة من “المؤثرين السلبيين” ينتقلون بكل حرية من مدينة إلى أخرى من أجل تصوير فيديوهات كلها سب وشتم وتفاهة منقطعة النظير وانعدام المحتوى الذي قد يفيد الشباب المغربي”، مشيرا إلأى أن “كل هذا يحصل في ظل صمت غريب جدا من لدن جميع السلطات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي حر
المعلق(ة)
5 يونيو 2021 01:33

طبعا هؤلاء المنحرفين اخلاقيا اذا لم تتحدث الإجراءات القانونية ضدهم سوف يدمرون مابقي من الاخلاق لما بقي من الشباب وخصوصا المراهقين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x