شهدت جماعي ترابية بجهة سوس ماسة استقالات جماعية لجميع أعضاء الأغلبية وأعضاء من المعارضة للالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، في ما بات يعرف بـ”الميركاتو الانتخابي”.
وأكدت مصادر متفرقة في حديثها لـ”آشكاين”، على أن جماعة تسكدلت بإقليم اشتوكة أيت باها عرفت استقالة جماعية من الأغلبية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، إضافة إلى عضوية من المعارضة ينتميان إلى حزب الاتحاد الدستوري.
وأوضحت مصادرنا، أن “12 عضو من أغلبية الأصالة والمعاصرة بنفس الجماعة، وعضوية من معارضة الاتحاد الدستوري، أعلنوا مجتمعين انتقالهم الجماعي نحو حزب التجمع الوطني للأحرار”.
ويأتي هذا الحدث، بعد يومين فقط من المهرجان الخطابي الذي عقده رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أول أمس الخميس 3 يونيو الجاري، والذي يندرج ضمن “الجولة الوطنية للأحرار”، حيث أعطى فيها أخنوش خمسة وعود للمغاربة.
ومن بين الوعود التي تقدم بها رئيس “الحمامة”، هي خلق مليون منصب شغل، و منح بطاقة رعاية لتلقي العلاج، علاوة على أداء 1000 درهم لجميع المغاربة البالغين 65 سنة فما فوق للغير المتوفرين على التقاعد، إلى جانب منح 300 درهم لكل متمدرس”، إضافة إلى “الرفع من أجرة أستاذ التعليم الابتدائي بمنحه 7500 درهم كأجر أولي في مساره المهني”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
أراهن على أن الذين تركوا أحزابهم و التحقوا بحزب “الوعود المعسولة” طامعون في مناصب في الحكومة التي يرونها -في تقديرهم- من نصيب هذا الحزب . فإذا فاز حزب آخر بالحكومة فإنهم سيهرولون إليه بسرعة البرق . كل هذا من أجل الريع و الامتيازات و تعويضات الأواني الفضية …
هل سأله أحد من أين ستأتي بهده الأموال وكيف. الوعود كتشاير. جيب يا فمي وقول. التعليم فاشل الصحة فاشلة القضاء فاشل الإقتصاد مهترئ وهو كيوعد ضحايا التعليم العمومي