لماذا وإلى أين ؟

ما مصير الأشخاص الذين ندموا على عدم تلقيهم اللقاح؟.. المتوكل يجيب

أبدى عدد من المواطنين الذين رفضوا أن يتم تلقيحهم ضد فيروس كوفيد19، في وقت سابق، ندمهم، سيما عقب اعتماد الحكومة المغربية “الجواز التلقيحي” لفائدة الأشخاص الملقحين وما يترتب عنه من امتيازات تهم بالأساس الحرية في التنقل داخل وخارج أرض الوطن بغض النظر عن أوقات حظر التجوال.

وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور، سعيد المتوكل، المختص في الإنعاش والتخدير، وعضو اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة كوفيد19، أن الأشخاص الذي ندموا على عدم تلقيهم اللقاح او الذين تعذر عليهم لسبب من الأسباب عدم الالتحاق بمراكز التلقيح المحددة وفي مواعيدهم لم يفوتوا الفرصة بعد.

وأوضح المتوكل أن باب الانخراط في عملية التلقيح كان ولايزال مفتوحا في وجه الفئات المستهدفة التي فوتت فرصها، مبرزا أنه ما عليها سوى إعادة إرسال رسالة نصية تحمل رقم بطاقة التعريف الوطنية إلى ارلقم 1717 وسيتم إشعاره في الحين بموعد وتاريخ جديدين للالتحاق بالمركز الذي سيتم تحديده هو الآخر في ذات الرسالة.

وعن المدة التي يمكن أن يأخذ فيها الملقح بجرعتين كاملتين جوازه التلقيحي، أكد البروفيسور أنه يمكن استصدار الجوار أتوماتيكيا ومباشرة بعد أخذه الجرعة الثانية وذلك من خلال الموقع المخول لذلك : https://www.liqahcorona.ma/ar .

ومن جهة ثانية، علمت آشكاين أن عدد من المواطنين الذين تلقوا جرعتهم الثانية من اللقاح، لم يتمكنوا اليوم من استخلاص الجواز التلقيحي، على اعتبار أنه لم تمر 4 أسابيع على تلقيهم الجرعة الثانية، وهي الفترة المطلوبة ليصبح اللقاح فعالا في جسم الإنسان وتتشكل مناعة، نسبية، ضد الفيروس.

لكن البروفيسور المتوكل أكد على أن الامر ربما راجع لخطإ إداري، مشيرا إلى أنه بإمكان  المعنيين بالأمر التواصل مع السلطات المحلية التابع لها المركز الذي تلقوا فيه اللقاح لتصحيح الوضع واستخلاص جوازهم التلقيحي.

جذير بالذكر أن بلاغ للحكومة كان قد افاد بأن هذا الجواز التلقيحي يشكل وثيقة رسمية آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
انس
المعلق(ة)
8 يونيو 2021 15:15

هذا لقاح ليس كاللقاحات السابقة وهو لقاح جيني يؤذي المناعة البشرية فلماذا يحاولون إرغامنا على تلقي لقاح وكورونا لم يبق لها أثر ولماذا مثل هذه الإجراءات المجحفة لمن امتنعوا عن أخذ اللقاح لعدم ثقتهم في مكوناته فهذه الاجراءات متنافية مع ما جاء في الدستور الذي يمنح الحريات الفردية وأولها حق الحياة .

Ali
المعلق(ة)
8 يونيو 2021 10:08

اخر خبر في دراسة مؤكدة أجريت لملايين مواطنين أمريكانيين الذين أخذوا اللقاح من بعد الجرعة الثانية تبين أن المناعة الذاتية المكتسبة لكل فرد والتي هي هبة ربانية اعطيت لنا ومن دون مقابل او عناء ولا شروط قد تم تدميرها بالكامل جراء اللقاح
على عكس الناس الذين امتنعوا ولم يأخذوا اللقاح

Okok
المعلق(ة)
8 يونيو 2021 02:25

شحال شدتوا من المختبرات العالمية

باش المغاربة يكونوا فئران تجارب

الله يعطينا وجكم

المغاربة اللي نتوما محتاجينهوم للانتخابات فقط دوك 5 مليون

اما اللي بقاو بدون تلقيح هما اللي تيقاطعوا انتخابات

غير تهاناو معا راسكم

تا واحد ما بافي يصدقكم

omar
المعلق(ة)
7 يونيو 2021 18:14

المواقف آلهجينة للنخب ما هي إلا نتيجة حتمية لمسلسل ضرب آلمنظومة آلتعليمية وأساسا تبخيس آلشق التربوي. تكوين آلفرد بدون ركائز قيمية تؤطر سلوكه، تجعل منه أدات سهلة للإستغلال، أدات متخاذلة في مواجهة آلعبث وتبخيس آلمنطق……و علماء في خدمة آلسلطوية وآلتسلط في مجتمعاتهم، رغم معاشرتهم لشعوب ـ لنقل ـ متحررة .

رشيد
المعلق(ة)
7 يونيو 2021 15:24

اللجوء الى اسلوب التخويف وكأن كرونا ستبقى الى ما نهاية
ودفع الناس الى اخد اللقاح وهم غير مقتنعين به
اسلوب الاستبداد والتسلط والتخويف والترهيب
وكان الناس لم يكن ينقصها سوى السفر واغلب المغاربة بدون شغل اسلوب جد متخلف لاقناع الناس بالتلقيح والا الاشخاص الذين اقل من 18 سنة يمكنهم الخروج بعد 11 ليلا لانهم غير مستهدفين كما ان الذي يحمل الجواز ويمكنه الخروج بعد 11 ليلا اين سيدهب وكل المحلات مغلقة
قرارات ارتجالية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x