2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يزال قرار المغرب القاضي بإقصاء موانئ إسبانيا من عملية مرحبا التي تنظمها المملكة المغربية كل صيف، يشغل الرأي العام الإسباني لما للقرار من ضرر على اقتصادهم.
وفي أول رد رسمي، أوردت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء 8 يونيو الجاري، أن حكومتها تتفهم قرار المغرب ما دام مبنيا على معايير صحية.
تصريحات خيسوس، التي أدلت بها للصحفيين، بحسب ذات الوكالة، أكدت فيها بالقول “نعيش وضعا مشابها جدا لما كان عليه الحال العام الماضي، ونتفق على أن الأكثر ملاءمة في هذه الظروف هو تعليق عملية العبور، وبالتالي نحترم قرار المغرب الذي أحدثته أيضا العام الماضي بسبب تفشي الوباء”.
وأشارت رويترز إلى أن ما بين 3 إلى 3 ملايين ونصف من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، عادة ما تسافر صيفا عن طريق الموانئ الجنوبية لإسبانيا، حيث تقوم تعمل البلاد على تنظيم العملية من جهتها.
وكانت السلطات المغربية، أعلنت ضمنيا الاستغناء عن نقاط العبور البحري على مستوى إسبانيا في عملية “مرحبا 2021″، حيث أكدت أن العملية ستتم انطلاقا من نفس موانئ العبور التي تم العمل بها السنة الماضية، ويتعلق الأمر بميناء “جنوة” في إيطاليا و”سيت” بفرنسا.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي اي بلاغ لها، الأحد 6 يونيو الجاري، بأنه تقرر استئناف الرحلات الجوية من جميع بلدان أوروبا بما فيها إسبانيا وما عدا أوكرانيا، صوب المملكة المغربية ابتداء من اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 في إطار تراخيص استثنائية، بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة ما زال مغلقا.