2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن الجارة الشمالية تسعى جاهدة لتهدئة الأوضاع مع المغرب، عقب فضيحتها المتمثلة في استقبالها زعيما انفصاليا متابعا بتهم جنائية على أراضيها.
رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، فوض تدبير الأزمة القائمة بين الرباط ومدريد إلى نائبتة في الحكومة، كارمن كالفو، مستبعدا بهذا القرار وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، التي وصف عدد من المسؤولين الاسبان، طريقتها لتدبير الخلاف بين الجانبين ب”الكارثي”.
وأعلنت كالفو، وفق ما نشرته صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، أنها المسؤولة حاليا عن حل الأزمة الدبلوماسية التي تعرفها العلاقات بين مدريد والرباط، حيث كشفت خلال جلسة للبرلمان أن سانشيز فوض لها المهمة.
وأوردت ذات الصحيفة، أن تعديلا حكوميا مرتقبا سيعصف بوزيرة الخارجية التي فشلت في حل الأزمة مع المغرب، مبرزة أن سانشير اختار نائبته لحلحلة القضية نظرا لعلاقتها الجيدة التي تجمعها بالسفيرة المغربية بمدريد كريمة بنيعيش.
وأوضحت “أوكي دياريو” أن التعديل الحكومي سيجري لغيير وزيرة الخارجية غونزاليس ووزيرة الدفاع “ماركاريتا روبليس” ، المنتميتان للحزب الاشتراكي الحاكم، وذلك بصفتهما المسؤولتان على دخول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا وبهوية مزورة.
وتطرق ذات المصدر للإشارة إلى أن إسبانيا قامت بإنشاء لجنة حكومية ترأسها كالفو وذلك لتدبير ملف المهاجرين صوب سبتة المحتلة، حيث تم إشراك وزارات استراتيجية بالإضافة إلى، مركز المخابرات الوطني.
قرار التعديل الحكومي، تورد الصحيفة، جاء بفعل الضغوطات التي تتعرض لها الحكومة من قبل المعارضة التي رفضت أسلوب تدبير الأزمة مع أهم حليف استراتيجي (المغرب) لإسبانيا.
وأكد ذات المصدر أن الحزب الشعبي الإسباني، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، طالب غونزاليس، بـ”الاستقالة الفورية” بسبب نهجها سياسة التصعيد في وجه الرباط، علما أن سبب الأزمة معروف وهو إدخال مبحوث عنه إلى التراب الاسباني.
ويذكر أن العلاقة بين الرباط ومدريد تشهد أزمة غير مسبوقة اشتعل فتيلها بسبب استقبال زعيم البوليساريو بإحدى مستشفيات إسبانيا، لترد المملكة المغربية بحزم وترفع يدها على ملف الهجرة والتهديد بقطع علاقاتها مع اسبانيا، حيث بالفعل عمد المغرب إلى استثناء موانئ الجارة الشمالية من عملية مرحبا كرد فعل آخر سيكلف الأخيرة ملايين اليوروهات.
وزيرة الدفاع هي روبلص وليسة شاكون التي توفية مند سنين.
Le remaniement, vous l’aurez demain. Une gifle remaniée que vous sentirez.