2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع بين مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي، عن فضيحة من العيار الثقيل، كانت رحاب كلية الآداب التابعة لجماعة ابن طفيل بالقنيطرة مسرحا لها.
الفيديو الفضيحة وثق لفوضى عارمة شهدتها احدى الامتحانات، وعمليات غش علنية وأمام المكلفين بحراسة هذه الامتحانات وسط هرج ومرج واستخدام للهواتف.
المشاهد التي وثقها أحد الطلبة الذين كانوا يجتازون الامتحان، اليوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري، فجرت سجالا واسعا بين مستخدمي منصات التواصل، إذ استنكر العديد منهم ما رأوه بالفيديو المذكور، واعتبروه فضيحة لا يمكن السكوت عنها، وأن المسؤولية فيها ملقاة على عاتق رئيس الجامعة وعميد الكلية المعنية.
بالمقابل استنكر أخرون عملية توثيق الفوضة المشار إليها وعمليات الغش، معتبرين أن هذا الامر قد يدمر مستقبل من ظهروا وهم يغشون، وأن الغش الحقيقي نابع من المناهج التعليمية المعتمدة لتدريس الطلبة.
هذه فضيحة تظهر عدم كفاءة الاطر و المسيرين في هذه الموسسة التي لها مسوولية انشاء اطر الغد.
هذه شوهة ويجب اتخاذ تدابير صارمة ضد :
1- المسؤولين : العميد، رئيس الجامعة
2- المكلفون بالحراسة
3- الغاء الامتحان
4- معاقبة الطلبة الذين يغشون
اتخاد تدابير صارمة ضد كل من يتلاعب بمستقبل هذا البلد. فالتعليم القيم هو الطريق الوحيد نحو غد احسن
يجب الاستغناء عن المراقبين وتعويضهم بكاميرا مراقبة
ولهذا السبب نعيش تدهورا على جميع المستويات، وأزمة اقتصادية واجتماعية وثقافية، لكون طبيعة التعليم سيئة وغياب الجودة وغياب أي برامج تعليمية في مستوى المرحلة، تعليم ينتج جيلا من الكسالى وحاملي شواهد فارغة اصحابها ضعفاء في المستوى، وبالتالي ففاقد الشيء لا يعطيه، فكيف تعول الدولة على حاصلين على دكتوراة أو ماستر وهم ضعفاء وتدرجوا في المستويات عبر الغش والتدليس والتحايل ووالنقيل والحروز … إنها فضيحة تسائل جميع المسؤولين من أكبرهم الى اصغرهم وتعيد السؤال الملحاح قصد إصلاح جذري لمنظومة التعليم ومناهجه المتقادمة والرديئة
أتذكر جيدا في الثمانينات، و بالظبط في امتحانات الرياضيات للسنة الرابعة إعدادي، قالت لنا أستاذة الحراسة : أنا هنا للحراسة من أجلكم و ليس لحراستكم. كانت تحرس أمام باب القسم و تتركنا نغش كما نريد و تشعرنا بقدوم المدير أو أستاذ الرياضيات من أجل الهدوء . و يظل شعار المغاربة جميعا : من نقل انتقل و من اعتمد على نفسه جلس في قسمه !!!
الكل يراقب عن كثب رد فعل الوزير. الله يرحم سي الوفا. مكانه لا زال شاغرا في وزارة التربية الوطنية
ما الجديد في الامر؟!
الحقيقة ان مجتمعنا يعيش أزمة اخلاق و مبادئ في كل الميادين!!
و لعل هذا الفيديو قد أشر على وضع هو حديث المجالس في كل مكان!!
مثلا في طنجة العالية، الدبلومات و الشهادات الجامعية فقدت وزنها العلمي و التبريزي!! و هو امر لا يخفى ٧لى اي مواطن في المدينة…
هناك أزمة مبادئ،و تضارب مصالح، و تكتلات تحمي قلاعها…
لا نمتلك جرءة قول الحق، و وصفه، و حينما يتطرق اليه احدهم ننعته بافظع الأوصاف…..
المسؤولية على عاتق الاساتدة المكلفين بالحراسة اولا وأخيرا
الظاهر الفيديو مفبرك مثل الصوت ، و لا علاقة له بالامتحانات ربما في وقت آخر فالمرجو التريث …
هذا هو واقع التعليم ببلادنا ،الغش في كل شيء ،الدبلومات ،الإجازة، الماستر و الدكتورة……مع الاسف