2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ما تزال أوراق التوت تتساقط تباعا عن القيم الكونية والإنسانية التي تدافع عنها إسبانيا، خاصة في ما يتعلق بحفظ كرامة المهاجرين وصون حقوقهم البشرية وبالأخص القاصرين منهم؛ حيث كشفت صحيفة إسبانية عن وجود اعتداءات جنسية واستغلال القاصرين في الدعارة داخل ملجأ للمهاجرين في إسبانيا.
وكشف تقرير إعلامي، اليوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري، عن “الاعتداء الجنسي والدعارة في ملجأ للمهاجرين إسبانيا”، حيث تم “الإبلاغ عن حالات اعتداء جنسي ودعارة في ملجأ للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في جزيرة “غران كناريا” بجزر الكناري الإسبانية، وفقًا لشكوى مجهولة قدمها أشخاص يدعون أنهم عمال هناك.
وحسب صحيفة “eseracingoe”، فقد أرسلت الشكوى عبر البريد الإلكتروني إلى السلطات المحلية لبلدية موهان في جنوب الجزيرة، واصفة إياها بـ “الاعتداء الجنسي المتكرر” من قبل البالغين داخل المجمع، وقال أيضا إن بعض القاصرات الخاضعات للحماية الإقليمية متورطات في الدعارة “داخل وخارج” المنشآت المذكورة.
كما يعرض التقرير، حسب نفس الصحيفة، تفاصيل “الاعتداء الجسدي والإساءات المستمرة” المزعومة للعاملين بالمركز وسوء حالتهم الصحية، وبحسب ما ورد ، فإن حلقات “الإهمال” قد “شجعها” أعضاء لجان الإدارة الحالية والسابق ، الذين “لم يفعلوا شيئًا لمنعها”.
وتلقى “نايوم شاندالا”، رئيس الإدارة الإقليمية للحقوق الاجتماعية والمساواة وشؤون الشباب، رسالة بريد إلكتروني مجهولة يوم الثلاثاء، 31 مايو، مما أدى إلى تحقيق داخلي بمساعدة الشرطة الإقليمية في الشكاوى”.
وقالت المدعية العامة لولاية لوس بالماس، بياتريس سانشيز، إن “إلباييس” كانت تتفقد الملجأ المعني منذ فبراير المنصرم، وفقا لشكوى مجهولة، حيث تعرضت عدة غرف داخل المبنى لأضرار مادية كبيرة، ويتم الاحتفاظ بالقصر “في ظروف معيشية مزرية طيلة هذه الأشهر”.
وقالت مصادر من جهاز إنفاذ قانون الدفاع المدني، إنهم يتحققون من صحة الشكاوى، وإنه حتى الآن لم يتقدم أي عامل بشكوى رسمية للشرطة، وقال سانتانا، زعيم الحقوق الاجتماعية الإقليمي، إن وزارته كانت تصر “لعدة أشهر” على أنه “ليس من المثالي” استخدام المجمعات السكنية السياحية لإيواء القاصرين غير المصحوبين بذويهم، وأن إغلاقها “أولوية”، وبحسب إحصائيات إدارته، فإن منشآت “بورتو فيلو” تضم 1221 شخصًا، مقارنة بـ 170 في أوائل عام 2021، فيما بدأ، اليوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري، نقل 43 قاصرًا إلى معسكرات أخرى.
جدير بالذكر، أن آلاف المهاجرين مغاربة ومن دول أخرى، هاجروا جماعة نحو سبتة المحتلة، وذلك تزامنا مع الأزمة الإسبانية المغربية بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وهو ما تسبب في تصاعد حدة التوتر.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
اول شيء :احيي بحرارة كاتب المقال على الاسلوب،
ثانيا : احسنت بدور الموضوع، احسنت، يجب فضح اسبانيا الحقودة طويلة اللسان، التي تدعي الانسانية!
اتمنى ان تحدو باقي الجرائد حدوك
ثالثا :يجب قلب الطاولة على اسبانياا، وذكر ان ما وقع في سبتة من هجرة كان من سكان المدينة المحادية لسبتة، لان اسبانيا دمرت اقتصادها و اغلقت كل المقاولات باغراق السوق بسلع ارخص من ثمنها وهذه بحدها من ابشع الجرائم عند اوروبا وامريكا وهو امر مرفوض، اسبانيا اغلقت مقاولات المغرب و ضيعت مئات الالاف من المشغلين والعمال، وهي تلعب دور الضحية الان