لماذا وإلى أين ؟

بلاغ عاجل من النيابة العامة حول الريسوني

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه على خلاف ما يتم الترويج له عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية من ادعاءات بخصوص التأخر في محاكمة المتهم سليمان الريسوني، فإن المعني بالأمر يبقى هو المتسبب في تأخير إجراءات محاكمته والبت في قضيته، والتي يتم تأخيرها في كل مرة بناء على طلبه وبمبررات مختلفة، تارة بمبرر إعداد الدفاع، وتارة أخرى بدعوى وضعه الصحي.

وحسب بلاغ صادر الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، ناجيم بنسامي، يومه الثلاثاء 15 يونيو الجاري،  فإنه “في إطار تتبع الوضع الصحي للمعني بالأمر، كلفت النيابة العامة أحد قضاتها للانتقال إلى السجن بتاريخ 14/06/2021، والذي تواصل معه بشكل عاد، واطلع على ملفه الطبي وتسلم من طبيب السجن تقريرا طبيا يستشف منه أن حالته الصحية عادية، وتسمح له بمواصلة إجراءات محاكمته دون أي إخلال بحقه في الدفاع”.

وأضاف ذات البلاغ أنه “بتاريخ يومه 15/06/2021 امتنع المعني بالأمر عن الحضور لجلسة محاكمته التي أشعر مسبقا بتاريخها، رغم أن المحكمة خولت له ولدفاعه جميع الضمانات لتقديم كافة الدفوعات تكريسا لشروط المحاكمة العادلة”، مشيرا (البلاغ) أنه “أمام إصرار المعني بالأمر على رفض الحضور، قررت المحكمة إمهاله للمثول أمامها ومواصلة إجراءات محاكمته تحت طائلة إعمال ما يرتبه القانون مع تأجيل القضية لجلسة 22/06/2021”.

يذكر أن الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، يخوض إضرابا عن الطعام  تجاوز الشهرين المتتاليين، في السجن حيث يتابع بتهمة ”هتك العرض بالعنف والاحتجاز”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
صحفي
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 16:41

من يناصر المجرم مجرم. الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم هذا هو صك الاتهام. من يطبلون له مجرمون مثله لا سراح في الجنايات وجراىم الاغتصاب الإضراب حق مشروع له فليضرب حقا عن الطعام. ولا يتحايل فصد للافلات من العقاب

احمد
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 07:43

للتذكير
أولا سليمان الريسوني ينفي التهمة
ثانيا لا يوجد شاهد واحد ضده في الملف
ثالثا، لاتوجد خبرة طبية في الملف
رابعا، لا يوجد في الملف محضر معاينة لأي اثر لجريمة
خامسا، لا يوجدفي الملف محجوزات للجريمة المزعومة
سادسا، أقوى شاهد في الملف وهي الخادمة التي وجدت بالمنزل لحظة الواقعة المزعومة والتي وردت على لسان المشتكي وليس على لسان سليمان رفض قاضي التحقيق شهادتها رغم إلحاح الدفاع في طلب شهادتها..
سابعا، المشتكي قدم مواصفات لمنزل لا علاقة له بتاتا بمواصفات منزل سليمان حيث ادعى حدوث الواقعة المزعومة
ثامنا، المشتكي قدم روايات متضاربة خلال الاستماع اليه وتتناقض بعض تفاصيلها مع بعض التفاصيل الواردة في تدوينته
تاسعا، تم خرق السر المهني من طرف جهة رسمية بإخبار صحافة معينة دون غيرها لحظة الاعتقال
عاشرا، حرم سليمان خلال فترة التحقيق ولحظة التوقيف أو الاعتقال من أبسط شروط المحاكمة العادلة فكيف سيواصل المثول أمام القضاء وشهوده رفضوا ولحظة اعتقاله تمت بحضور صحافة معلومة..
لو كنا في مجتمع صحافي مستقل وقضاة مستقلين وبرلمانيين مستقلين وسياسيين مستقلين وووولكانت هذه الامور محط نقاش عمومي بين الصحافيين والقضاة والبرلمانيين والاساتذة الجامعيين والسياسيين، بدل تهريب النقاش بالحديث عن أخطاء سليمان ومواقفه السابقة ووجوب توقيفه الاضراب عن الطعام…إن خرق القانون أكبر بكثير من حياة سليمان رغم قدسية حياة سليمان إلى ما لا نهاية لأنه في خرق القانون اعتداء ليس فقط عن حياة فرد بل على حياة شعب بأكمله

الحقيقة المرة
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 02:48

تحضير الرأي العام لما هو اسوء هههه النيابة المفلسة.

المهدي العلوي
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 01:54

عقاب يحمل في طياته اكبر من هتك عرض
باغيين في الخدمة
هو من افسد عليهم مظاهرة ولد زروال الكبرى
الجسم الصحفي اصبح يدفع ضريبة غالية مثلها مثل السياسي في السبعينات
على اصحب القرار ان يطووا هذه الملفات فيه خير للبلاد

نريد الخير للبلاد لكن بدون جروح
وعلى اعلى سلطة للبلاد المعروفة بانسانيتها وحبها لشعبها
ان تجد حلا لملف الريسوني والراضي وحراك الريف وجرادة
لنا جبهات واعداء في الشمال و الشرق ونحن في حاجة لبنيان داخلي قوي

يوسف.ق
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 00:30

المتابعة في حالة اعتقال مع سبق الاصرار والترصد، رغم الضمانات الكافية لحضوره ، فالمتهم بريء حثى ثبوث الادانة هذا ما يجعل المحاكمة يشوبها لبس يمكن وضعها في خانة المحاكمة الغير عادلة . خاصة أن السراح سيمكن المتهم من بناء أطوار قضيته وحيثياتها من خارج الزنزانة : فالبناء يستعصي من داخل المعقل ، وحتى تكون مسافة العدالة منطقية بين المشتكي والمشتكى به . لأن الوطن بحاجة ملحة لقضاء يضع في كفتي ميزانه أن المواطنين سواسية وماسكا إبرة الميزان من وسط.

صحفي
المعلق(ة)
15 يونيو 2021 23:51

المغاربة تفطنوا لهذا المخلوق الذي اعتبر كونه صحفي مسموح له العبث بمؤخرات الناس اضرابه الصوري عن الطعام مجرد تحايل على القانون للافلات من العقاب والمسأءلة كيف لعاقل ان يصدق ان شخص مضرب عن الطعام باق على قيد الحياة بعد مرور شهرين عن شروعه في الإضراب على من تضحكون ياتجار الحقوق ثم لماذا التركيز إعلاميا على المتهم وتجاهل ضحيته أين حياد وموضوعية الصحافة

Masist
المعلق(ة)
15 يونيو 2021 23:22

بريئ في السجن

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x