نفت وزارة الخارجية الإسبانية وجود أي وثائق ثبوتية تؤرخ لدخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي إلى ترابها، وذلك عبر ردها الكتابي على طلب الحصول على المعلومة توجهت به صحيفة إسبانية.
وأكدت وزارة الخارجية لـصحيفة “okdiario” عبر بوابة الشفافية، على أنه “ليس لديها أي ملف بشأن دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا”، على الرغم من أن الوزيرة أرانتشا غونزاليس لايا هي التي قدمت رد فعل علني على الأزمة الدبلوماسية التي تسببت في دخول زعيم جبهة البوليساريو إلى بلادنا، إلا أن وزارتها تؤكد الآن أنها لم تقم بمعالجة أي وثيقة لتحليل هذه القضية، ورغم أن المعني بالملف(إبراهيم غالي) تمت مقاضاته فعليا.
وطلبت “OKDIARIO”، خلا مراسلتها لوزارة الخارجية الإسبانية “معرفة ما إذا كان قد تم فتح أي نوع من الملفات في الوزارة بشأن دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي إلى إسبانيا لتلقي العناية الطبية”.
وشددت الصحيفة نفسها، على أن وزارة الخارجية التزمت الصمت حول طلب “OKDIARIO” الحصول على إجابة على عدة أسئلة، من قبيل: معرفة الاتصالات التي تم إجراؤها مع القادة الدوليين حول هذا الموضوع وأزمة الهجرة اللاحقة في سبتة، وتكلفة الرعاية الطبية لابراهيم غالي، وأسباب تحديد مكانه في لوغرونيو، وما إذا كانت وزيرة الخارجية على علم شخصي بوصوله إلى إسبانيا”.
جدير بالذكر، أن القضاء الاسباني شرع في التحقيق في دخول زعيم دبهة البوليساريو، إبراهيم غالي؛إلى الأراضي الإسبانية، بوثائق مزورة، من أجل الاستشفاء داخل مستشفى عمومي.
ويحقق قاضي التحقيق في ما إذا كانت الحكومة قد أصدرت أوامر لتسهيل وصول زعيم جبهة البوليساريو إلى إسبانيا، ومنح المسؤولين العسكريين في القاعدة الجوية بمطار سرقسطة لإبلاغه بتصريح هبوط طائرة غالي، مع تحديد اسم ومكان الشخص الذي قادها، وما إذا كان قد تصرف وفقًا لإشارة مسبقة لواحدة أو أكثر من السلطات الاسبانية، مع الكشف عن أي من هذه السلطات”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
لعب الدراري، واش دخول الحمام بحال خروجو.
اسبانيا أعطتنا مع الاسف براهين كافية لعدائها للمغرب.
كان يجب أن تُطرح هذه الأسئلة حينما كان ابن بطوش في إسبانيا و ليس الآن !
لسنا بحاجة لمسلسل تركي من إخراج القضاء الإسباني !