2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يمضِ الكثير من الوقت على حادث القتل العنصري الذي راح ضحيته مغربي على يد أحد العنصريين الإسبان، حتى ظهرت حادثة أخرى راحت ضحيتها سيدة بنفس الدافع من الكراهية والعنصرية، وهو ما دفع المئات من المحتجين للخروج من جديد في مظاهرات حاشدة للاحتجاج ضد تنامي جرائم العنصرية.
وكانت المنطقة مرة أخرى مسرحًا لهجوم عنصري، و هذه المرة، ضد امرأة إكوادورية طُعنت بالقرب من مفوض كاريتاس في كارتاخينا، حسب ما أكدته صحيفة “إلدياريو” الإسبانية، حيث أن من بين ما قاله الجاني قبل تنفيذ جريمته “لا أريد أن أراك هنا بعد الآن”، وهي بعض الكلمات الأخيرة التي سمعها يونس بلال أيضا قبل تلقي الطلقات الثلاث التي أنهت حياته.
وتظاهر مئات الأشخاص في وسط مورسيا، مساء أمس الجمعة 25 يونيو الجاري، ضد جرائم العنصرية المتنامية في المنطقة، بدعوة من حركة ” أوقفوا العنصرية في منطقة مورسيا”، احتجاجا على حادث طعنات السيدة الإكوادورية، إضافة إلى إطلاق النار على يونس بلال قبل أيام قليلة في حانة في مازارون.
جدير بالذكر، أن عشرات المغاربة خرجوا، الثلاثاء 15 يونيو الجاري، من أجل الاحتجاج والمطالبة بالعدالة لشاب مغربي راح ضحية هجوم عنصري من شخص إسباني، أرداه قتيلا بثلاثة طلقات نارية في صدره.
وطالب المحتجون حينها، بتطبيق العدالة في حق المجرم قاتل المغربي يونس، ورفضوا اتهامهم بالمغربيين والفوضويين والإرهابيين، داعين إلى التظاهر بشكل سلمي وحضاري.
وتعود فصول الواقعة إلى مساء يوم الأحد 13 يونيو الجاري، عندما كان مهاجر مغربي، يسمى قيد حياته يونس بلال وعمره 39 سنة، جالسا رفقة أصدقائه بمقهى في بلدة مازارون الاسبانية، قبل أن ينهال عليهم أحد الإسبان العنصريين يسمى كارلوس باتريسيو، ويبلغ من العمر 52 سنة، بالسب والشتم بألفاظ تحقيرية، مما اضطر معه يونس إلى طرد العنصري من المكان، ليعود القاتل حاملا سلاحا ناريا من داخل سيارته وينفذ جريمته.
أحمد الهيبة صمداني – أكادير