2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قررت النيابة العامة بمدينة مراكش متابعة طالبة مغربية تدرس بكلية الطب بمدينة مارسيليا الفرنسية، من أجل تهم تتعلق بـ”الإساءة إلى الدين الإسلامي عبر منشورات وتوزيعها وبتها للعموم عبر الوسائل الالكترونية والسمعية والبصرية”.
الطالبة المشار إليها والتي تحمل جنسية مزدوجة، مغربية- إيطالية، من مواليد 1998 بإيطالية، تم توقيفها من طرف أمن مطار سلا الرباط، يوم 20 يونيو الجاري، بعدما تبين أنها موضوع مذكرة بحث وطنية على خلفية قضية كانت فرقة محاربة الجرائم الالكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تحت إشراف النيابة العامة، قد باشرته البحث فيها، قبل سنتين تقريبا، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات نشر منشور اعتبر ” مسيء للدين الإسلامي عبر الحائط الفيسبوكي للمتهمة”.
وبعد تقديمها أمام النيابة العامة، تقرر متابعتها في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ”المس بالمقدسات واطلاع العموم عليها عبر شبكة الانترنيت، من خلال تحريف إحدى سور القرآن الكريم ونشرها في صفحتها الفايسبوكية”، حيت أحيلت على الجلسة ليتم تأخير البث في ملفها إلى يوم 28 من نونبر الجاري.
محاند….
الكمال لله…
على الاقل تعلمت ديباجة جملة…
واش الدولة ما بقى عندها ما يدار، حلت جميع المشاكل، و تفرغت لحراسة المعبد!!!
الدين لله والوطن للجميع وكل مدبري الشان العام يعرفون ان هذا سلوك متخلف إلى ابعد الحدود فلا توهموننا ان المغرب يتطور.
في نظري ايا كان المحتوى الذي نشرته فهي الان تحاكم بمقتضى نصوص القانون الذي تربطها به جنسيتها المغربية وبالنظر الى جنسيتها الثانية والتي اكتسبتها لا محالة لكونها مزدادة ومترعرعة هناك (ايطاليا)فاعتقد ان القصاء سيكون منصفا ويراعي حداثة سنها وثقافتها التي ليست مسؤولة عن اكتسابها وهي على العموم ستكون عبرت عن رأيها كأي اجنبي غير متعمق في دراسة الثقافة العربية الاسلامية لذالك سيكون اي نقد توجهه لهذه الثقافة “المتزمتة” عموما صادما ومصتدما بقوانين قد تكون قي نظر البعض انتكاسات حقوقية وفي نظر البعض الاخر حماية لمقدسات المجتمع وبين هؤلاء و اولئك يبقى القضاء منصفا ان شاء الله في حق هذه الشابة ويخفف عقوبتها الى اقصى حد التخفيف
أبو زيد مخلط فيك الجهل وتعياشيت ووو حالتك صعبة ميؤوس منها.
إلى التي تقول أننا كنا أسياد العالم عندما كنا متمسكين بالدين، أقول لها لم نكن كذلك يوما وأغلب علماء المسلمين لم يكونوا مسلمين ،إبن سينا اتهم بالزندقة والفارابي كذلك وابن رشد أحرقت كتبه ،صححي معلوماتك ،في ذلك العصر قال المتنبي عن المسلمين :ياأمة ضحكت من جهلها الأمم.
المعتقدات أفكار لكل الحق في انتقادها ككل الأديان ولو ولدت في الهند لكنت ربما هندوسية تقدسين الأبقار وسكرهين من يأكل لحمها من المسلمين
أرى أن اعتقال هته الفتاة هو الجريمة نفسها وهو عربون على الجهل والتخلف المستشري في مجتمعنا.
المسلم يقول انتقدو كل الأديان إلا الإسلام فهو خط أحمر يالتفاهة والجهل .
أتمنا لهذه الفتاة أن تعود إلى أوربا لكي تعيش بحرية وكرامة.
اذا كان الموضوع قد تجاوزته البشرية في نظرك ياصاحب التعليق “سهم” فانت ومالك تجاوزتكم البشرية منذ عصور خلت لكنكم تكذبون على انفسكم بانكم حاضرين.
كان اعداء الاسلام عند ظهوره اول من يحاربونه ولكن حاليا فابناءه هم من يحاربونه نيابة عن إعدامه .ولكي لاتتعبوا انفسكم فالله متم نوره وحافظ لهذا الدين الى يوم القيامة.
مصطلح دول المركز ودول المحيط لم ياتي من فراغ يا اخي.. هذا يتضح جليا عندما تتجول في بلدان العالم. نهاية القصاصة
الدخول إلى المغرب أصبح مقامرة نتا وزهرك. غير داركم ولا النيابة
الدولة لها دستور يؤكد على ان شعارها هو الله الوطن الملك
الشعب غالبيته يحترم ديانته و مقدساته…..
زد على ذلك أن القران خط أحمر لمن يتشدق علينا بالتقدمية!!
كما ان لكل منكم حرية الخوض في عدة مواضيع قد تثيرون بها متابعة الناس!!
و من لم يعجبه شعار الوطن فليغير….غير انهم لن يرضوا عنكم حتى و لو غيرتم، و العربي مستهدف او كما يقول المغاربة كحال الراس!!
كنا أسياد العالم عندما تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله و كان القرآن و الحديث آنذاك دستورنا و قانونا ، اما الان و قد رضينا بالقوانين الوضعية التي وضعتها عقول علمانية متحجرة و خريجة النظريات الغربية الضاربة في تاريخ العصور الوسطى الحجرية ( ما لله فهو له و ما لقيصر فلقيصر ) فقد تخلفنا عن الركب و صرنا اذناب بني البشر ، تقدمنا و تالقنا على الأقوام مرتبط و مشروط بأن ننصر الله الذي اصطفانا لرسالة الاسلام رسالة الرقي و التحضر و الأدمية ( أن تنصروا الله ينصركم ) ، فإن قمنا بنصر الله عز وجل ابتداء بالاقتناع بسمو الاسلام و الافتخار به و تطبيقه في حياتنا اليومية عبادة و دستورا و أحكاما و قانونا و سنة و عادات و تقاليد و دفاعا عن النفس و الدين و الارض و العرض و كذالك نشر و إبلاغ رسالة الإسلام إلى غير المسلمين ، أن فعلنا كل هذا فسوف ينصرنا الله عز وجل في الأرض و نسود و نقود الأقوام الأخرى كما فعلنا أيام عز الاسلام .
ما نعيشه اليوم هو ظلام و ما عاشه أسلافنا هو نور و علو و تألق .
حراس المعبد
هذا ما كان يسمى لدى المسيحيين بالقرون الوسطى بمحاكم التفتيش.
القداسة للانسان فحسب. اما الاديان فهي مجرد افكار يمكن ان تنتقد كأي فكرة فلسفية اخرى.
قوانين العصور الحجرية، دولة تفضل الانصياع لحراس الخرافات على أن تحمي إنسانة كل ما فعلته هو أن أدلت برأيها في موضوع تجاوزته البشرية.