لماذا وإلى أين ؟

تدوينة عن سورة قرآنية قبل سنتين تجر طالبة مغربية بفرنسا للاعتقال

قررت النيابة العامة بمدينة مراكش متابعة طالبة مغربية تدرس بكلية الطب بمدينة مارسيليا الفرنسية، من أجل تهم تتعلق بـ”الإساءة إلى الدين الإسلامي عبر منشورات وتوزيعها وبتها للعموم عبر الوسائل الالكترونية والسمعية والبصرية”.

الطالبة المشار إليها والتي تحمل جنسية مزدوجة، مغربية- إيطالية، من مواليد 1998 بإيطالية، تم توقيفها من طرف أمن مطار سلا الرباط، يوم 20 يونيو الجاري، بعدما تبين أنها موضوع مذكرة بحث وطنية على خلفية قضية كانت فرقة محاربة الجرائم الالكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تحت إشراف النيابة العامة، قد باشرته البحث فيها، قبل سنتين تقريبا، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات نشر منشور اعتبر ” مسيء للدين الإسلامي عبر الحائط الفيسبوكي للمتهمة”.

وبعد تقديمها أمام النيابة العامة، تقرر متابعتها في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ”المس بالمقدسات واطلاع العموم عليها عبر شبكة الانترنيت، من خلال تحريف إحدى سور القرآن الكريم ونشرها في صفحتها الفايسبوكية”، حيت أحيلت على الجلسة ليتم تأخير البث في ملفها إلى يوم 28 من نونبر الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

14 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
27 يونيو 2021 17:51

محاند….
الكمال لله…
على الاقل تعلمت ديباجة جملة…

ميلود
المعلق(ة)
الرد على  Masist
27 يونيو 2021 11:52

واش الدولة ما بقى عندها ما يدار، حلت جميع المشاكل، و تفرغت لحراسة المعبد!!!

حمزة
المعلق(ة)
27 يونيو 2021 11:45

الدين لله والوطن للجميع وكل مدبري الشان العام يعرفون ان هذا سلوك متخلف إلى ابعد الحدود فلا توهموننا ان المغرب يتطور.

Moh
المعلق(ة)
27 يونيو 2021 10:07

في نظري ايا كان المحتوى الذي نشرته فهي الان تحاكم بمقتضى نصوص القانون الذي تربطها به جنسيتها المغربية وبالنظر الى جنسيتها الثانية والتي اكتسبتها لا محالة لكونها مزدادة ومترعرعة هناك (ايطاليا)فاعتقد ان القصاء سيكون منصفا ويراعي حداثة سنها وثقافتها التي ليست مسؤولة عن اكتسابها وهي على العموم ستكون عبرت عن رأيها كأي اجنبي غير متعمق في دراسة الثقافة العربية الاسلامية لذالك سيكون اي نقد توجهه لهذه الثقافة “المتزمتة” عموما صادما ومصتدما بقوانين قد تكون قي نظر البعض انتكاسات حقوقية وفي نظر البعض الاخر حماية لمقدسات المجتمع وبين هؤلاء و اولئك يبقى القضاء منصفا ان شاء الله في حق هذه الشابة ويخفف عقوبتها الى اقصى حد التخفيف

mohand
المعلق(ة)
الرد على  ابو زيد
27 يونيو 2021 09:51

أبو زيد مخلط فيك الجهل وتعياشيت ووو حالتك صعبة ميؤوس منها.

moha
المعلق(ة)
27 يونيو 2021 09:48

إلى التي تقول أننا كنا أسياد العالم عندما كنا متمسكين بالدين، أقول لها لم نكن كذلك يوما وأغلب علماء المسلمين لم يكونوا مسلمين ،إبن سينا اتهم بالزندقة والفارابي كذلك وابن رشد أحرقت كتبه ،صححي معلوماتك ،في ذلك العصر قال المتنبي عن المسلمين :ياأمة ضحكت من جهلها الأمم.
المعتقدات أفكار لكل الحق في انتقادها ككل الأديان ولو ولدت في الهند لكنت ربما هندوسية تقدسين الأبقار وسكرهين من يأكل لحمها من المسلمين
أرى أن اعتقال هته الفتاة هو الجريمة نفسها وهو عربون على الجهل والتخلف المستشري في مجتمعنا.
المسلم يقول انتقدو كل الأديان إلا الإسلام فهو خط أحمر يالتفاهة والجهل .
أتمنا لهذه الفتاة أن تعود إلى أوربا لكي تعيش بحرية وكرامة.

مغربي حر
المعلق(ة)
27 يونيو 2021 08:37

اذا كان الموضوع قد تجاوزته البشرية في نظرك ياصاحب التعليق “سهم” فانت ومالك تجاوزتكم البشرية منذ عصور خلت لكنكم تكذبون على انفسكم بانكم حاضرين.
كان اعداء الاسلام عند ظهوره اول من يحاربونه ولكن حاليا فابناءه هم من يحاربونه نيابة عن إعدامه .ولكي لاتتعبوا انفسكم فالله متم نوره وحافظ لهذا الدين الى يوم القيامة.

مهاجر مغربي
المعلق(ة)
الرد على  شهم
27 يونيو 2021 06:08

مصطلح دول المركز ودول المحيط لم ياتي من فراغ يا اخي.. هذا يتضح جليا عندما تتجول في بلدان العالم. نهاية القصاصة

Masist
المعلق(ة)
27 يونيو 2021 03:24

الدخول إلى المغرب أصبح مقامرة نتا وزهرك. غير داركم ولا النيابة

ابو زيد
المعلق(ة)
26 يونيو 2021 23:47

الدولة لها دستور يؤكد على ان شعارها هو الله الوطن الملك
الشعب غالبيته يحترم ديانته و مقدساته…..
زد على ذلك أن القران خط أحمر لمن يتشدق علينا بالتقدمية!!
كما ان لكل منكم حرية الخوض في عدة مواضيع قد تثيرون بها متابعة الناس!!
و من لم يعجبه شعار الوطن فليغير….غير انهم لن يرضوا عنكم حتى و لو غيرتم، و العربي مستهدف او كما يقول المغاربة كحال الراس!!

Nichane
المعلق(ة)
الرد على  شهم
26 يونيو 2021 23:20

كنا أسياد العالم عندما تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله و كان القرآن و الحديث آنذاك دستورنا و قانونا ، اما الان و قد رضينا بالقوانين الوضعية التي وضعتها عقول علمانية متحجرة و خريجة النظريات الغربية الضاربة في تاريخ العصور الوسطى الحجرية ( ما لله فهو له و ما لقيصر فلقيصر ) فقد تخلفنا عن الركب و صرنا اذناب بني البشر ، تقدمنا و تالقنا على الأقوام مرتبط و مشروط بأن ننصر الله الذي اصطفانا لرسالة الاسلام رسالة الرقي و التحضر و الأدمية ( أن تنصروا الله ينصركم ) ، فإن قمنا بنصر الله عز وجل ابتداء بالاقتناع بسمو الاسلام و الافتخار به و تطبيقه في حياتنا اليومية عبادة و دستورا و أحكاما و قانونا و سنة و عادات و تقاليد و دفاعا عن النفس و الدين و الارض و العرض و كذالك نشر و إبلاغ رسالة الإسلام إلى غير المسلمين ، أن فعلنا كل هذا فسوف ينصرنا الله عز وجل في الأرض و نسود و نقود الأقوام الأخرى كما فعلنا أيام عز الاسلام .
ما نعيشه اليوم هو ظلام و ما عاشه أسلافنا هو نور و علو و تألق .

مستاءة
المعلق(ة)
الرد على  محمد
26 يونيو 2021 23:07

حراس المعبد

محمد
المعلق(ة)
26 يونيو 2021 21:06

هذا ما كان يسمى لدى المسيحيين بالقرون الوسطى بمحاكم التفتيش.
القداسة للانسان فحسب. اما الاديان فهي مجرد افكار يمكن ان تنتقد كأي فكرة فلسفية اخرى.

شهم
المعلق(ة)
26 يونيو 2021 20:23

قوانين العصور الحجرية، دولة تفضل الانصياع لحراس الخرافات على أن تحمي إنسانة كل ما فعلته هو أن أدلت برأيها في موضوع تجاوزته البشرية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

14
0
أضف تعليقكx
()
x