2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يستعد رئيس الحكومة الإسبانية بشكل فعلي لعزل وزيرة الخارجية، أرانتشا غونزاليس لايا، من منصبها بسبب الإدارة السيئة للأزمة مع المغرب، وكثرة الاتهامات لها كونها كانت على علم بدخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي إلى إسبانيا دون إخطار المغرب.
وكشفت صحيفة “moncloa”، أن “رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، يعمل بالفعل على تغيير الحكومة، في الوقت الحالي، حيث أصبح عزل وزير الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، من أولويات السلطة التنفيذية”.
وقالت الصحيفة نفسها، أن “نشاط الوزيرة وطريقتها في حمل حقيبتها، هي من بين الأسباب الكافية لسانشيز ليرى أنه من الضروري تعيين شخص مسؤول عن الشؤون الخارجية لا يشعل النار في العلاقات الخارجية”.
ويرجح أن يخلف لايا في وزارة الخارجية الإسبانية، حسب “MONCLOA”، سفير إسبانيا في فرنسا، خوسيه مانويل ألباريس، الذي كان الأمين العام للشؤون الدولية والاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأمن العالمي حتى فبراير 2020، وهو يريد أن يعيش في فرنسا لأن زوجته قاضية في فرنسا، ومع ذلك، فإنه سيكون على استعداد إذا تم تعيينه، ويمكنه السفر إلى إسبانيا لمدة عامين لرأب الصدع الذي أحدثته لايا.
وأضاف المصدر ذاته، أن “حكومة سانشيز تعمل جاهدة لتكوين فريق جديد بنهاية الصيف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إسبانيا كانت منغمسة في أكبر أزمة دبلوماسية مع المغرب منذ سنوات، بفضل رغبة وزيرة الخارجية لايا في استضافة قائد عسكري من جبهة البوليساريو”.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإسبانية الحالية، أرانتشا غونزاليس لايا، تردد اسمها بشكل كبير في امة بلادها مع المغرب بسبب استقبل إسبانيا لإبراهيم غالي للاستشفاء فوق ترابها بدواعي “إنسانية”، وذلك دون إخطار المغرب، ما أشعل أزمة بين الجانبين، امتد صداها إلى أروقة الاتحاد الأوروبي الذي “أدان المغرب”، والبرلمان العربي الذي “استنكر إقحام الأخير لنفسه في صراع ثنائي بين بلدين حجارين”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين