لماذا وإلى أين ؟

هل يصبح التشارك في حل الأزمة الليبية عاملا في إحياء الاتحاد المغاربي؟

رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يدعو إلى “تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة المغربية في جميع المجالات وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين”.

وكان الدبيبة عقب لقائه مع ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي قد دعا إلى “ضرورة تفعيل اتحاد المغرب العربي… وتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهه”.

المحلل السياسي، رئيس مركز “أطلس” لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية؛ محمد بودن، يقول إن “الفرقاء الليبيون من الشرق والغرب والجنوب يزورون المغرب باستمرار، المغرب أنجز زخماً إيجابيا ساهم بشكل عميق في المسألة الليبية عبر الصخيرات وبوزنيقة وطنجة وانتقل المغرب في أكثر من مرحلة بالوضع بين الأطراف الليبية من القطيعة إلى نوع من التفاهم وهذا بحد ذاته نجاح للدور المغربي وقدرة على تصحيح العلاقة بين المؤسسات الشرعية في ليبيا”.

وأضاف بودن، “دعوة الدبيبة لتفعيل الاتحاد المغاربي وإحيائه لها مقاصد نبيلة وتنطلق من عناصر مشتركة في مصلحة الاتحاد، لكن التحديات تبقى كبيرة وتؤثر على التحام جناحي الفضاء المغاربي، لأن إرادة الوحدة ليست سائدة لدى جميع مكونات الفضاء المغاربي.

سبوتنيك

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x