أمريكا تتجه للاستعانة بموريتانيا لمحاربة التطرف في المنطقة

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاستعانة بالجمهورية الموريتانية من أجل محاربة التطرف والفكر “الداعشي” في المنطقة، حيث أجرت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بموريتانيا، كينياتا اكريشت، جولات مكوكية، بعد أيام قليلة من تقديم أوراء اعتمادها للرئيس الموريتاني.

والتقت المسؤولة الأمريكية بمسؤولين موريتانيين من مختلف القطاعات الحساسة والتي تتقاطع مع الأهداف المذكورة، حيث التقت، أمس الثلاثاء 29 يونيو الجاري، مباحثات مع وزير الدفاع الموريتاني ووزير المالية، وذلك بعد أيام من لقاء جمعها بوزيري الطاقة والشؤون الإسلامية، حسب ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء  (رسمية).

وناقش وزير الدفاع الموريتاني، حنن ولد سيدي مع  السفيرة الأمريكية، حسب نفس المصدر، علاقات التعاون القائم بين البلدين، والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه خاصة في مجال الدفاع”، كما استقبل وزير المالية محمد الأمين ولد الذهبي السفيرة في مكتبه، وناقشا “سبل تعزيز التعاون في مجالات تدخل الوزارة”.

وفي ما يتعلق بالشؤون الدينية،  استقبل وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب، السفيرة الأمريكية في مكتبه بنواكشوط، يوم الخميس الماضي، وناقش معها «مختلف جوانب التعاون بين البلدين.

وألمحت السفيرة عقب لقائها مع وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، إلى التعاون في محاربة التطرف في المنطقة، بقولها إنها “تتطلع إلى تعزيز التعاون مع قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في مختلف تدخلاته”، مع تركيزها على “سياسة موريتانيا الرامية إلي تشجيع ثقافة التسامح ومحاربة الغلو والتطرف”.

ولففت الوكالة الموريتانية للأنباء  (رسمية)، أن المسؤولة الأمريكية، استقبلت السفيرة، في نفس اليوم، من طرف وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح، وجرى النقاش حول التعاون في مجال الطاقة.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين