علمت “آشكاين” أن “الحزب الاشتراكي الموحد” يعيش على صفيح ساخن وغليان غير مسبوق، منذ أن قطعت أمينته العامة، نبيلة منيب، شعرة معاوية مع باقي مكونات “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، بسحبها رسميا توقيعها للتقدم إلى الانتخابات بشعار الرسالة، والتقدم بشعار “الشمعة”.
متحدث الموقع الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل عقد مجلس وطني في أقرب الآجال، لكونه لم ينعقد منذ أواخر 2019، مما أتاح المجال للأمينة العامة منيب، لتمرير مجموعة من القرارات التي ساهمj بشكل كبير في الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب.
المصدر ذاته أكد أنه قد تم فتح لائحة توقيعات لأعضاء المجلس الوطني من أجل الدعوة لعقد هذا الأخير في تاريخ لا يتعدى نهاية الأسبوع المقبل (10 أو 11 من شهر يوليوز المقبل)، وأن لائحة المطالبين بعقد مجلس وطني وصلت 150 توقيعا من أصل 251 من أعضاء المجلس الوطني، وأن توقيعات أخرى ستنضاف إليها”.
وأضاف المصدر ذاته، أن المجلس الوطني المرتقب، سيعقد للحسم في ثلاثة نقط أساسية، الأولى وتتمثل في تقديم ورقة تيار “اليسار الوحدي”، للمصادقة عليها رسميا، وهو تيار جديد يقوده كل من محمد الساسي ومحمد مجاهد ومحمد حفيظ أخرين، والنقطة الثانية تتمثل في المطالبة بعزل المكتب السياسي الحالي، بما في ذلك الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، فيما النقطة الثالثة تتمثل في الحسم في الكيفية التي سيدخل بها الحزب الانتخابات.
المتحدث نفسه، أكد أن هناك اتجاه للأغلبية داخل الحزب إلى المطالبة بإقالة منيب، لكونهم أصبحوا مقتنعين بأنها ستهدم كل ما بناه الحزب وفيدرالية اليسار الديمقراطي طيلة السنوات الماضية بقراراتها الارتجالية والتي تعبر عن ردة فعل نفسية.