2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، على خط الضجة التي أثارتها مؤسسة “زفير للاصطياف الخاصة برجال ونساء التعليم وعائلاتهم بعد الشكايات المتكررة ضدها من الفئة التي يفترض فيها أن تستفيد من خدماتها.
واتهم رفاق الإدريسي، في رسالة موجهة إلى رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوسف البقالي، مؤسسة زفير بتفويت حجوزات لإقامات صيفية لفائدة فئات أخرى غير رجال ونساء التعليم، مشددة على ضرورة إعطاء “الأولوية التامة لنساء ورجال التعليم وأُسرهم في مراكز الاصطياف “زفير” والإبقاء على الطابع الاجتماعي لكل خدمات المؤسسة وتعميمها في مختلف المناطق”.
وتأسفت النقابة اللمذكورة، على أنه “رغم إحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين سنة 2001، بالاعتماد على منح المالية العمومية وانخراطات نساء ورجال التعليم، فقد وقع تأخر كبير في مشاريع عديدة، وبالأساس المشاريع المتعلقة بالاصطياف، وعلى رأسها المركبات السياحية، خصوصا بعد وفاة رئيسها الأسبق مزيان بلفقيه عبد العزيز”.
ولفتت مراسلة النقابة ذاتها الانتباه، إلى أن ” طلبات الاستفادة من المركبات السياحية “زفير”، تفوق بكثير العروض، مع تسجيل غلاء أثمنة خدماتها، والتي تتجاوز طاقات المنخرطين والمنخرطات، وذلك رغم بدء العمل بالمركب السياحي بمراكش بداية 2018 بطاقة استيعابية 700 سرير وفتح المركب السياحي الجديد بالجديدة في أبريل 2021″، مشددة على أنها “تعتبر الأغلى بعلاقة مع خدمات اجتماعية معمول بها بمؤسسات الأعمال الاجتماعية لقطاعات أخرى”.
واتهمت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي مؤسسة “زفير” بـ”تفويت فرص إقامة نساء ورجال التعليم، المنخرطين الأصليين بالمؤسسة، في هذه المنتجعات السياحية لـ”زبناء” خارج قطاع التعليم، مما خلق التذمر والاستياء لدى العديد من نساء ورجال التعليم كانوا يُمَنُّون النَّفس بالاصطياف هذا الصيف بإحدى منتجعات “زفير” لكن يتم رفض طلباتهم”.
وأشارت نقابة الإدريسي، إلى أن “شروط الحصول على المنح المخصصة لأبناء المخرطين والمنخرطات الحاصلين على شهادة الباكلوريا، عليها حرمت العديد من الاستفادة منها، في حين مؤسسات الأعمال الاجتماعية لقطاعات أخرى توسع وعاء الاستفادة، كحذف شرط الحصول على ميزة حسن جدا، بل في قطاع الصحة تم تعميمها على جميع الناجحين والناجحات”.
ونبهت النقابة في مراسلتها، إلى أن “الاتفاقية المبرمة مؤخرا مع السكك الحديدية بها تراجع مقارنة مع الاتفاقية الأولى، كما أن الاستفادة من مثل هاته الاتفاقيات لا تشمل جميع مناطق المغرب، مما يستلزم عقد اتفاقيات وشراكات مع شركات للنقل لا تُغطيها السكك الحديدية”.
ودعت الجامعة الوطنية للتعليم إلى الإبقاء على الطابع الاجتماعي الصرف لكل خدمات المؤسسة ولكل المبادرات والمشاريع، وكذلك تعميم الاستفادة من كل خدمات المؤسسة لتغطي جميع جهات ومناطق المغرب.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
الغريب في الامر هو ان المؤسسة تقتطع من اجور نساء ورجال التعليم اجباريا!
أظن أنه ينبغي وضع حد لهذه الممارسات التي تقوم بها إدارة المنتجع السياحي زفير بمراكش الموجه لرجال التعليم. لقد قمت بطلبات عديدة للإقامة بالمنتجع قبل حلول جائحة كورونا، وكانت دائما تقابل بالرفض. وقد ذهبت إلى المنتجع للوقوف على واقع الحال. فوجدت سياحا أجانب مقيمين، في حين رجال التعليم لا يجدون لهم مكانا. هذه السنة قررت أن أحجز بأحد المنتجعات بأكادير بثمن أقل من الثمن المحدد بمؤسسة زفير، يتوفر على كل الضمانات والمواصفات. أطلب إرسال لجنة مكونة من ممثلي النقابات وجمعيات المستهلك، ومن كل من يعنيه الأمر للوقوف على ما يجري في هذا المنتجع.
اتصل أحد رجال التعليم بالمؤسسة وقيل له أنه لا وجود لأمكنة شاغرة إلى غاية شهر نونبر، فطلب من أخيه الذي يقطن بالديار الأوروبية أن يتصل بالمؤسسة ليحجز مكانا، فقيل لأخيه أن الحجز متوفر..!!!!!
أنتمي لأسرة التعليم منذ أكثر من 32 سنة ولم يسبق لي أن استفدت من هذه المؤسسة التي تقتطع حصة من راتبي كل سنة…
يكفي ان رجل التعليم يساهم واخر يستفيد .اما الشراكات مع الفنادق فلا توجد الا في الاوراق .بخصوص القطارات فإن الأساتذة يجلسون في المحطات انتظارا للقطارات العادية .انها مهزلة بجميع المقاييس