2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كانت فقرة واحدة من مذكرة للممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عمر هلال، في إطار ممارسة المملكة المغربية لحق الرد على إثر التدخل الاستفزازي لوزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان لعمامرة، خلال المناقشة الوزارية العامة في اجتماع حركة عدم الانحياز، الذي عقد بشكل افتراضي يومي 13 و 14 يوليوز، كافية لتشعل النار في قصر المرادية، وتدخل جنرالات العسكر المطبق على رقاب الشعب الجزائري المضطهد في حالة هيستيرية.
الفقرة المشار إليها دفعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في نظام العسكر إلى التنديد بما سمته “انحراف خطير” للممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك”، التي قامت مؤخرا بتوزيع وثيقة رسمية على الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، يكرس محتواها “دعما ظاهرا وصريحا” للمغرب لما تزعم بأنه “حق تقرير المصير للشعب القبائلي”.
الفقرة المشار إليها من مذكرة عمر هلال، أكد فيها الأخير أن القول بأن الوزير الجزائري، الذي “يقف كمدافع قوي عن حق تقرير المصير، ينكر هذا الحق نفسه لشعب القبائل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا، والذي يعاني من أطول احتلال أجنبي”. وأضاف أن “تقرير المصير ليس مبدأ مزاجيا. ولهذا السبب يستحق شعب القبائل الشجاع، أكثر من أي شعب آخر، التمتع الكامل بحق تقرير المصير”.
الخارجية الجزائرية وفي بيان لها، اعتبرت أن ما جاء في مذكرة ممثل المغرب، “يكرس محتواها بصفة رسمية انخراط المملكة المغربية في حملة معادية للجزائر، عبر دعم ظاهر وصريح لما تزعم بأنه حق تقرير المصير للشعب القبائلي”، مشيرة إلى أن “هذا التصريح يتعارض بصفة مباشرة مع المبادئ والاتفاقيات التي تهيكل وتلهم العلاقات الجزائرية المغربية, فضلا عن كونه يتعارض بصفة صارخة مع القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي”، ناسية أو متناسية احتضانها وتسليحها لجماعة انفصالية من أجل منازعة المغرب على مشروعيته التاريخية في أقاليهم الصحراوية.
خارجية نظام العسكر قالت إنها ” تنتظر توضيحا للموقف الرسمي والنهائي للمملكة المغربية بشأن هذا الحادث بالغ الخطورة”، بحسبها.
إسبانيا ومن خلفها أوروبا وخصوصا ألمانيا رجعوا الوراء وقدموا وزيرة الخارجية ككبش فداء للتعبير والاعتذار على الأخطاء ديالهوم مستعملين عقولهم من أجل السلم والتنمية فالمنطقة. هاد الخرخارا بدلوا وزير الخارجية باش يشعلو العافية فبلادهم.
بعد 40 سنة ديال التعقل والدعوة للتآزر ولم الشمل المغاربي ومن بعد كل التعامل بنضج والإخاء، المغرب يقول أيضا أن الطريق إلى الروينة هو أسهل بكثير. فبمجرد فقرة واحدة فجلسة واحدة بسيطة تخربقت الجهة الحاكمة ديالهم.
حتى دابا عاد. هادشي كان المغرب بدا به هدي مودا،
من أراد الحرية للصحراويين فاليعطيها ايضا للشعب القبائل
سيكون ذلك اول مسمار يدق في نعش العسكر ان شاءالله…. لانهم شرذمة لا تستحيي….
ان كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بلحجارة
هذا هو الرد الذي سيفهمه جيدا اصحاب تقرير المصير.
السلام عليكم يا أيها العسكر لتالف هل هو حلال عليكم حرام علينا السن بالسن و العين بالعين و المبادئ اظلم