2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حصلت إسرائيل أمس الخميس، رسميا على صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وهو هدف عمل الدبلوماسيون الإسرائيليون منذ نحو عقدين لتحقيقه، وسيمكن الوضع الجديد الذي نالته إسرائيل، من تقوية حضورها في أفريقيا، وفي ردهات الاتحاد، ما يطرح الكثير من التساؤلات، حول دلالات هذه الانضمام وتأثيره على المنظمة القارية.
وفي هذا السياق قال محمد العمراني بوخبزة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، “إن انضمام اسرائيل كعضو ملاحظ إلى الاتحاد الإفريقي، هي امكانية متاحة للدول التي ترغب في الانضمام لتكتلات قارية دون أن تتوفر فيها شروط العضوية الكاملة”.
وأوضح بوخبزة في تصريح لـ “آشكاين” ، “أن اسرائيل تتواجد فعليا في إفريقيا منذ مدة طويلة، حيت اتبعت استراتيجية الانفتاح على افريقيا، خاصة في منطقة القرن الافريقي بإرتيريا واثيوبيا وغيرها..، ويتوسع تواجدها في المنطقة اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بشكل مضطرد”.
وشدد المحلل السياسي، على “أن انضمامها إلى المنظمة الافريقية، دليل على أن الجزائر التي لطالما روجت إلى كون اسرائيل، تستهدفها وتسعى إلى تخريبها وتقسيمها، لم يعد لديها أي نفوذ داخل المنظمة الافريقية، خاصة على مستويات اتخاد القرار الافريقي”، مضيفا “أن افريقيا لم تعد تحتكم إلى شعارات الماضي، ولا الى الخطابات الايدلوجية، بل إلى مصالح شعوبها ورفع التحديات الملقاة عليها”.
وختم أستاذ العلوم السياسية، بالقول “إن على الجزائر الانسحاب من الاتحاد الافريقي، إذا ما كانت جادة فيما تروج له، عن سعي اسرائيل لتقسيمها أو استهدافها، أو التوقف عن رفع الشعارات القديمة والادعاء باستهدافها ومحاولات النيل من وحدتها لسبب دعمها للحق الفلسطيني وغير ذلك”.
الجزائر بوكو كلام وبس كما يقول المصريون، الجزائر ثرثارة،تقضي وقتها في الكذب والتزوير والسرقة كما كان يفعل أجدادهم القراصنة