2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
العدل والإحسان: قرارات الرئيس التونسي انقلاب واضح على الديمقراطية

دخلت جماعة العدل والاحسان على خط القرارات التي أعلن عنها الرئيس التونسي؛ قيس سعيد، ليلة أمس الاحد 25 يوليوز الجاري، والقاضية بحل الحكومة والبرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين.
ووصف مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان وعضو مجلس إرشادها؛ محمد حمداوي، ما قام به الرئيس التونسي بكونه “انقلابا واضحا مدانا على التجربة الديمقراطية التونسية برمتها.
وأوضح حمداوي في تدوينة له في صفحته بـ”فايسبوك”، أن إقدام الرئيس التونسي قيس سعيد على تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة خطوة مناقضة لدستور الثورة، داعيا من سماهم “القوى التونسية والشعب التونسي إلى رفض هذه الخطوة المتهورة التي قد تعيد تونس لا قدر الله إلى عهد الدكتاتورية المقيتة التي أسقطتها الثورة التونسية”.
وكان الرئيس التونسي؛ قيد سعيد، قد أعلن في خطاب له أمس الاحد، عن قرارات في مقدمتها حل الحكومة وحل البرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين، مشيرا إلى أنه سيشكل حكومة جديد بنفسه ويعين على رأسها رئيسا يساعده.
الملكية وامارة المؤمنين هي نعمة من نعم الله على وطننا، امارة المؤمنين هي رمز استقرارنا الاجتماعي والروحي، الديمقراطية والانتخابات لم تخلق للعرب والمسلمين، الديمقراطية والتخلف والغباء واجهل لايجتمعون…
من هذا المنبر اجدد بيعتي السياسية والدينية لمولاي امير المؤمنين السلطان المؤيد بالله محمد بن الحسن سبط النبي الكريم.
رسالة واضحة لمن يهمهم الامر، الحالمون بالقومة…
الرئيس التونسي مارس صلاحياته وفق ما ينص عليه الفصل 80من الدستور التونسي . وهاهي اليوم جماعة العدل والإحسان التي تختبئ وراء الدعوة تكشف عن اصطفافها ضمن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين أو ما يمكن تسميته بالأممية المتأسلمة التي بدأت حباتها تتناثرمثل حبات السبحة التي انفرط خيطها! ولا أملس في القنافذ إذ لا فرق بين النهضة التونسية أو العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان .والإخوان بمصر وداعش والنصرة والسلفية الجهادية فكلهم دمويون ولا إيمان لهم بالديموقراطية
سبحان الله اينما وجد تجار الدين توجد المشاكل لانهم يظهرون ما لايضمرون.
تجار الدين يتكلمون عن الديمقراطية …عجبي!!!!!
اقصى درجات العته واللامسؤواية والكبت، بأي حق يا أصحاب الاحتلام بالقومة التدخل في شؤون دولة تتوفر على دستور ومؤسسات.
عاد جاتكم الغيرة.
مخلوقات ما قبل التاريخ تتضامن مع بعضها البعض، مضحك كيف يتحدث الاسلاميون عن الدستور وهم أصلا جاؤوا لحرق الاخضر و اليابس لتطبيق دستور قالو انه نزل من السماء.
المفارقات الغريبة: العدل والاحسان تنادي بتطبيق الديمقراطية. واش دابا بصاح كانهدرو على الديموقراطية ولا اللعب بالمصطلحات فقط ؟؟