لماذا وإلى أين ؟

العدل والإحسان: قرارات الرئيس التونسي انقلاب واضح على الديمقراطية

دخلت جماعة العدل والاحسان على خط القرارات التي أعلن عنها الرئيس التونسي؛ قيس سعيد، ليلة أمس الاحد 25 يوليوز الجاري، والقاضية بحل الحكومة والبرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين.

ووصف مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان وعضو مجلس إرشادها؛ محمد حمداوي، ما قام به الرئيس التونسي بكونه “انقلابا واضحا مدانا على التجربة الديمقراطية التونسية برمتها.

وأوضح حمداوي في تدوينة له في صفحته بـ”فايسبوك”، أن إقدام الرئيس التونسي قيس سعيد على تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة خطوة مناقضة لدستور الثورة، داعيا من سماهم “القوى التونسية والشعب التونسي إلى رفض هذه الخطوة المتهورة التي قد تعيد تونس لا قدر الله إلى عهد الدكتاتورية المقيتة التي أسقطتها الثورة التونسية”.

وكان الرئيس التونسي؛ قيد سعيد، قد أعلن في خطاب له أمس الاحد، عن قرارات في مقدمتها حل الحكومة وحل البرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين، مشيرا إلى أنه سيشكل حكومة جديد بنفسه ويعين على رأسها رئيسا يساعده.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
اتحادي رجاوي
المعلق(ة)
26 يوليو 2021 18:42

الملكية وامارة المؤمنين هي نعمة من نعم الله على وطننا، امارة المؤمنين هي رمز استقرارنا الاجتماعي والروحي، الديمقراطية والانتخابات لم تخلق للعرب والمسلمين، الديمقراطية والتخلف والغباء واجهل لايجتمعون…
من هذا المنبر اجدد بيعتي السياسية والدينية لمولاي امير المؤمنين السلطان المؤيد بالله محمد بن الحسن سبط النبي الكريم.
رسالة واضحة لمن يهمهم الامر، الحالمون بالقومة…

زكرياء
المعلق(ة)
26 يوليو 2021 17:42

الرئيس التونسي مارس صلاحياته وفق ما ينص عليه الفصل 80من الدستور التونسي . وهاهي اليوم جماعة العدل والإحسان التي تختبئ وراء الدعوة تكشف عن اصطفافها ضمن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين أو ما يمكن تسميته بالأممية المتأسلمة التي بدأت حباتها تتناثرمثل حبات السبحة التي انفرط خيطها! ولا أملس في القنافذ إذ لا فرق بين النهضة التونسية أو العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان .والإخوان بمصر وداعش والنصرة والسلفية الجهادية فكلهم دمويون ولا إيمان لهم بالديموقراطية

ملاحظ
المعلق(ة)
26 يوليو 2021 16:03

سبحان الله اينما وجد تجار الدين توجد المشاكل لانهم يظهرون ما لايضمرون.

Numedia
المعلق(ة)
26 يوليو 2021 15:05

تجار الدين يتكلمون عن الديمقراطية …عجبي!!!!!

مواطن
المعلق(ة)
26 يوليو 2021 13:42

اقصى درجات العته واللامسؤواية والكبت، بأي حق يا أصحاب الاحتلام بالقومة التدخل في شؤون دولة تتوفر على دستور ومؤسسات.
عاد جاتكم الغيرة.

شهم
المعلق(ة)
26 يوليو 2021 13:39

مخلوقات ما قبل التاريخ تتضامن مع بعضها البعض، مضحك كيف يتحدث الاسلاميون عن الدستور وهم أصلا جاؤوا لحرق الاخضر و اليابس لتطبيق دستور قالو انه نزل من السماء.

بدا ينتابه الجنون
المعلق(ة)
26 يوليو 2021 13:25

المفارقات الغريبة: العدل والاحسان تنادي بتطبيق الديمقراطية. واش دابا بصاح كانهدرو على الديموقراطية ولا اللعب بالمصطلحات فقط ؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x