العثماني يعلق على تشطيب أسماء إخوانه من اللوائح الانتخابية

دخل سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على خط واقعة التشطيب على عدد من أعضاء حزبه من اللوائح الانتخابية، حيث اعتبر أن الأمر تم بطريقة عشوائية تفتقر إلى الشرعية القانونية.

وأوضح العثماني في ندوة صحفية مساء اليوم الاثنين 26 يوليوز الجاري، حول تقديم حزب العدالة والتنمية للبرنامج الانتخابي، أن عملية التشطيب مست شخصيات عديدة من “المصباح” ومن ضمنها رئيس جهة.

ووصف الأمبن العام للحزب عملية التشطيب بـ ” الخشونة القانونية”، مجدد استغرابه منها ورفضه الشكل الذي تمت به والذي لم تراعى فيه جوانب عدة أهمها جوانب قانونية، وفق ما جاء خلال كلمته.

ولم يفوت العثماني الفرصة من جديد للحديث عن اعتماد القاسم الانتخابي وإلغاء العتبة في الانتخابات الجماعية، الذان سيتم اعتمادهما في الاستحقاقات القادمة، وذلك قبيل شهر ونصف من الاستحقاقات، مؤكدا من جديد على أن الأمر لا يوجد في أي بلد آخر سوى المغرب.

ودافع المتحدث عن ما اعتبرها “إنجازات” مهمة في تاريخ حزبه الذي ترأس الحكومة لـ 10 سنوات، حيث أورد أن المغرب راكم مجموعة من الإنجازات الإيجابية بفضل حزب العدالة والتنمية الذي أوفى بحسبه، بجزء مهم من وعوده الانتخابية .

وأضاف رئيس الحكومة أن البرنامج الانتخابي لحزبه هذه السنة، ينبني على حصيلة حكومية وجماعية مشرفة، مسترسلا “ونحن متأكدون من إنجازاتنا، التي تعج بقصص نجاح كثيرة”، رافضا الانتقادات التي تبخس من عملهم.

وأشار العثماني إلى أن الجميع يتحدث عن نجاح المغرب خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وعندما يصل الحديث عن الحكومة يبدأ عدد كبير من بنكران إنجازاتها، موردا بالقول “من كنجيو للحكومة كيقولو مدارت والو إيوا شكون لي دار داكشي الجنون”.

وتحدث العثماني باقتضاب عن البرنامج الانتخابي لهذه السنة مبرزا أنه يأتي في سياق استهداف المغرب واتهامه بالتجسس، وهذا الأمر يدل، بحسبه، على مدى تطور المغرب وإخافة بعض الدول منه، وبالتالي ينعكس الأمر على مدى نجاح ترؤسه للحكومة باسم “المصباح”.

والسياق الثاني، الذي يأتي فيه تقديم البرنامج الانتخابي للبيجيدي، هو التعديلات بخصوص اعتماد القاسم الانتخابي وإلغاء العتبة بخصوص الانتخابات الجماعية، التي قال عنها أنها ستؤدي إلى بلقنة غير مسبوقة حيث المتضرر الأول والأخير هو المواطن.