2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد الملك محمد السادس على انه ليس مسؤولا لا هو ولا الرئيس الجزائري الحالي ولا السابق عن إغلاق الحدود بين الجانبين، داعيا الجزائر إلى فتح الحدود، مؤكدا على ان ذلك لن ياتي للجزائر بأي شر، وان فتح الحدود هو السبيل لنماء الشعوب وهي الوضعية السليمة بين البلدين.
وجدد الملك محمد السادس في خطابه اليوم بمناسبة الذكرة 22 لعيد العرش، “الدعوة السابقة لأشقائنا في الجزائر للعمل دون شروط لبناء علاقة أساسهات الثقة دون شروط، لأن الوضعية الحالية لهذه العلاقات لا يرضينا، وقناعتي ان الحدود المفتوحة هي الأساسية بين الشعوب، لان إغلاق الحدود يتنافى مع الاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقبية مراكش التي تنص على فتح الحدود بين البليدين”.
موردا انه “لا فخامة الرئيس الحالي ولا السابق ولا أنا مسؤولون على إغلاق الحدود ولكننا مسؤولون امام الله وامام الشعوب، نحن لا نريد أن نعاتب احدا ولا نعاتب احدا ولننا إخوة فرق بيننا جسم دخيل لا مكانه بيننا”.
وأوضح الملك ان “ما يقوله البعض بان فتح الحدود لن يجلب للمغرب والجزائر إلا الشر فهو مخالف للواقع، لأن أمن الجزائر وشعبها هو امننا، لذا أدعو فخامة الرئيس للعمل سويا في أقرب وقت ممكن لتطوير العلاقات التي بناها شعبينا”.
الكرة تبقى في الجانب الاخر، والمغرب برأ ذمته امام شعوب المنطقة وأمام التاريخ، نتمنى ان تجد المبادرة الملكية تجاوبا.
Le sommet de l’hypocrisie!!! Ou de la folie